شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في افتتاح القمة الرابعة عشرة لحركة عدم الانحياز التي بدأت أعمالها في العاصمة الكوبية (هافانا) أمس. وافتتح القمة رئيس وزراء ماليزيا عبدالله بدوي باعتباره الرئيس الحالي للحركة والذي طالب الدول الأعضاء بالعمل سويا والتعاون لما فيه مصلحة الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز. وانتخب قادة دول الحركة رئيس جمهورية كوبا فيدل كاسترو رئيسا للقيمة الرابعة عشرة. وألقى رئيس كوبا بالانابة راؤول كاسترو كلمة شكر فيها الدول الأعضاء لانتخاب كوبا رئيسا للحركة للسنوات الثلاث المقبلة، وتعهد بأن تعمل بلاده لما فيه مصلحة الدول الأعضاء في الحركة. كما تحدث رئيس جمهورية جنوب إفريقيا رئيس مجموعة (77) والصين ثابو مبيكي مؤكدا أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول النامية. بعد ذلك تحدث رؤساء المجموعات الإقليمية لإفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية والكاريبي.
أكد وزير الخارجية رئيس وفد المملكة الى القمة الرابعة عشرة لحركة عدم الانحياز التي انعقدت في العاصمة الكوبية (هافانا) خلال الفترة من 11 الى 16 سبتمبر/ أيلول الجاري الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في كلمته الموجهة الى هذه القمة أهمية وحدة العمل الجماعي لتحقيق الأمن والسلام والتقدم في جميع المجالات. كما أكد رفض إلصاق اية اتهامات بالحضارة والشعوب العربية والإسلامية التي يتسم جوهرها باحترام الآخر وحقه في الحياة والتسامح والتعايش الإنساني مع كل الثقافات والحضارات. واوضح في كلمته ان الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والشعب الفلسطيني ما هي الا خرق واضح للعهود والمواثيق الدولية وعرقلة لمسيرة السلام في منطقة الشرق الاوسط. وطالب باطلاق مسيرة السلام من جديد من خلال آلية مستحدثة ومطورة من تفعيلها على أساس مرجعياتها المستمدة من قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت العام 2002. كما طالب باستمرار الحوار للتوصل الى حل توافقي للملف النووي الإيراني يضمن الحق في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية وفق نظام الضمانات الدولية التابع إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتجنب حدوث اية اضرار أو كوارث بيئية وبشرية
العدد 1472 - السبت 16 سبتمبر 2006م الموافق 22 شعبان 1427هـ
