عبرت خريجات تخصص كيمياء تربية، دفعة 2004/2005 عن استيائهن من اعتماد وتطبيق وزارة التربية والتعليم معيار «الكفاءة» في توظيف الخريجات للعام الجاري، وطالبن بالتعامل بشفافية ووضوح معهن، من خلال إزالة التعتيم في التعامل معهن، وإنهاء المحسوبية.
وأوضحن لـ «الوسط» في شكواهن أن «الوزارة اعتمدت في السابق على نظام الأقدمية والكفاءة، في حين أن الكفاءة تعتبر شكلا صوريا». مضيفات ان «الوزارة قدمت الينا امتحانا ومقابلة واجتزناهما بنجاح وذلك في شهر فبراير/ شباط 2005.
كما طالبن بتطبيق «الأقدمية» عليهن وذلك لتطبيقه على الكثير من الخريجات اللاتي تم توظيفهن من الدفعة نفسها. وأشرن إلى ان الكثير من المدرسات أكدن وجود نقص في المدارس في تخصصهن بالإضافة إلى تدريس بعض مدرسات الرياضيات مادة العلوم، إذ كان من بين تلك المدارس مدرسة مدينة حمد الإعدادية ومدرسة عراد الإعدادية للبنات.
وأبدت الخريجات استغرابهن من الأسماء التي أعلنتها وزارة التربية حديثاً في شهر أغسطس/ آب الماضي بخصوص التعيينات الأخيرة وذلك لتشابهها مع الأسماء التي أعلنها المشروع الوطني للتوظيف في شهر يوليو/ تموز من العام الجاري. وناشدن وزارة التربية والتعليم توظيفهن في أسرع وقت وأقرب فرصة، كما ناشدن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي التدخل للتعرف على الحقيقة
العدد 1472 - السبت 16 سبتمبر 2006م الموافق 22 شعبان 1427هـ