البحرين

"الاجانب يشكلون 38% من السكان و60% من القوى العاملة"

العملة: الدينار = 1000 فلس "378 فلسا تساوي دولار واحدا"

الناتج المحلي الإجمالي "بالاسعار الثابتة":8,6 مليارات دولارا

دخل الفرد السنوي: 12,111 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: 24,2%

الإدارة العامة: 14,8%

النفط والغاز: 13,1%

الصناعة: 12,4%

التجارة: 12,4 %

الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 9,2%

المواصلات والاتصالات: 8,9%

البناء والتشييد: 4,2%

احتياطي العملات الأجنبية: 1,9 مليار دولار

الديون العامة:1,4 مليار دولار

التجارة الدولية: 14 مليار دولار

كوبا

المساحة: 110860 كيلومتراً مربعاً

العاصمة: هافانا

عدد السكان: 11,4 مليوناً

العملة: بيسو (0,93 بيسو تساوي دولاراً أميركياً)

الناتج المحلي الإجمالي: 39 مليار دولار

معدل دخل الفرد السنوي: 3420 دولاراً

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 68 في المئة

الصناعة: 26 في المئة

الزراعة: 6 في المئة

التجارة الدولية: 9,4 مليارات دولار

نبذة موجزة

تناقش خدمة «اقتصادنا» لهذا الأسبوع الاقتصادي السياسي لجمهورية كوبا وذلك على خلفية استضافة هافانا للقمة الرابعة عشرة لحركة عدم الانحياز. ويشارك في القمة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز فضلاً عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. ومن سخريات القدر تنعقد القمة في كوبا وسط أنباء عن تدهور خطير في صحة الرئيس فيدل كاسترو (ربما تكون هذه القمة الأخيرة للحركة في عصر كاسترو). يذكر أن كاسترو وصل إلى سدة الحكم في العام 1959 وعليه عاصر الكثير من الرؤساء الأميركيين بينهم جون كنيدي. وكادت أزمة الصواريخ الكوبية في مطلع الستينات أثناء رئاسة كنيدي تؤدي إلى نشوب حرب نووية الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي آنذاك. وقد نجا كاسترو من عدة محاولات قامت بها وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) من بينها المحاولة الفاشلة لإسقاط حكمه فيما يعرف بإنزال خليج الخنازير.

كما تشتهر كوبا باحتضانها سجن «غوانتامو» سيئ الصيت الواقع في جنوب شرق البلاد (رجاء أنظر الخريطة). وتعود سيطرة الولايات المتحدة على هذه النقطة في كوبا بواسطة عقد إيجار يعود لعدة عقود خلت، بيد أن الحكومة الكوبية لا تعترف بها لكن ليس بمقدورها إنهاء الوجود الأميركي. كما ترفض الحكومة الكوبية تسلم الإيجار السنوي الذي تدفعه الحكومة الأميركية. المعروف أن أميركا تحتجز بعض زعامات القاعدة وآخرين من حركة «طالبان» الأفغانية في سجن «غوانتامو».

على الصعيد الاقتصادي تلعب قطاعات الخدمات وخصوصاً السياحة دوراً محورياً في الناتج المحلي. يشار إلى أن السلطات الكوبية نجحت في فرض نفسها على الخريطة السياحية العالمية نظراً للطبيعة الخلابة فضلاً عن اتباع سياسات اجتماعية ليبرالية. كما تشتهر البلاد بإنتاجها للسكر والتبغ. لكن يعاني الميزان التجاري من عجز كبير نسبياً بسبب ضعف الصادرات (نظراً للمقاطعة التجارية التي تفرضها أميركا). بلغت قيمة الواردات في العام 2005 نحو 7 مليارات دولار الأمر تسبب في تسجيل عجز ضخم نسبياً مقداره 4,6 مليارات دولار أي أكثر من قيمة الصادرات.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الكوبي بعض التحديات منها التضخم والمقاطعة التجارية المفروضة من قبل الولايات المتحدة. قدر التضخم بنسبة 7 في المئة في العام 2005 وذلك على خلفية النمو الاقتصادي والتي بلغت 8 في المئة. والأهم من ذلك يعاني الاقتصاد الكوبي من معضلة المقاطعة التجارية المستمرة المفروضة من قبل الولايات المتحدة. على رغم أن كوبا تقع جنوب ولاية فلوريدا فإنها محرومة من التعامل التجاري الحر مع الاقتصاد الأميركي والذي يعد الأكبر في العالم.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة كوبا أكثر من 150 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن كوبا نحو 11,4 مليون نسمة مقارنة بـ 725 ألفاً عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الكوبي نحو مرتين مقارنة بحجم الاقتصاد البحريني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل من كوبا في الاحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد عندنا أكثر من 4 مرات مقارنة بمتوسط دخل الفرد في كوبا. أيضاً حققت البحرين المركز رقم 43 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 52 لكوبا.

الدروس المستفادة

أولاً البطالة: تبلغ نسبة البطالة في كوبا أقل من 2 في المئة ومرد ذلك التخطيط الدقيق الذي تقوم به السلطات للداخلين الجدد إلى سوق العمل.

النمو السكاني: تبلغ نسبة النمو السكاني نحو 0,31 في المئة (أي أقل من 1 في المئة) الأمر الذي يساعد في احتواء الانعكاسات السلبية للتحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد.

الحظر التجاري الأميركي: يعاني الاقتصاد الكوبي من تداعيات المقاطعة الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمر الذي يحرم السلع والمنتجات الكوبية من الوصول إلى أكبر سوق في العالم