الإعلامي القدير حمدي قنديل، يقدم دروسا مجانية لمفهوم الإعلامي الحقيقي، وبوجوده على قناة «دبي» الفضائية يكشف عن نموذج مشرف وتجربة متميزة، وصوت صادق وضمير حي، ومشاعر حقيقية. إطلالة حمدي قنديل تشكل قيمة للمشاهد العربي، تحقق له التوازن المفقود وسط الصراعات والتناقضات الفكرية والتوجهات المتباينة التي أصبحت وجبة إجبارية يتناولها في مطعم الفضائيات العربية. حمدي قنديل: انه شخص واحد، وصوت واحد، ولكن الصدق الذي يحمله، والحقيقة التي تنبعث من تحت أقلام الرصاص التي يكتب بها، ورصاصات الرحمة الكثيرة التي تنطلق من خلال برنامجه، تمثل حائط أمن للمشاهد الباحث عن الحقيقة المفقودة. قد لا يعي الكثير من المشاهدين أنهم هدف دائم للدعايات المغرضة وأن الأسهم تصوب على عقولهم من كل صوب، ستميلهم وتستهدفهم وتقتلعهم من جذورهم وانتماءاتهم، ومن مرجعياتهم الكثيرة، خدمة لأهداف خبيثة.
قنديل، كمحاور كان استثنائيا، ماهرا، لبقا، شجاعا، هادئا، ورأيناه كذلك مع الرئيس بشار الأسد، إذ استضافه في وقت حرج وفي وضع استثنائي من عمر الأمة العربية، وطرح عليه اسئلة كثيرة، تشغل رأي الشارع العربي وتشغل رأي المسئولين والحكومات العربية
العدد 1471 - الجمعة 15 سبتمبر 2006م الموافق 21 شعبان 1427هـ