أكد أمين سر الاتحاد البحريني لألعاب القوى عبدالرحمن عسكر أن التحقيق الذي نشر بلسان رئيس الاتحاد الدولي قام الاتحاد البحريني بإصدار بيان وأرسله إلى الاتحاد الدولي وإلى جميع أعضائه عن موقف البحرين تجاه هذه القضية بشأن استفسار الاتحاد الدولي بخصوص بيانات بعض اللاعبين، وأن الاتحاد الدولي يعرف أن الوثائق التي نملكها والتي تم اطلاع الصحافة عليها والتي أرسلت نسخ منها للاتحاد الدولي عليها إثباتات مطابقة للإثباتات البحرينية ولا يوجد أي تغيير فيها وأن موقف البحرين سليم 100 في المئة.
وأضاف عسكر «إن من خلال المحامي البريطاني الموجود هناك تم إرسال نسخة من تصريح رئيس الاتحاد الدولي وبدوره خاطب الاتحاد الدولي بأن الموضوع مازال قيد النقاش والتحقيق في الشئون القانونية التابعة للاتحاد الدولي ولم يتخذ أي قرار، لكن هناك تصاريح يدلي بها مسئولون في الاتحاد الدولي ومن رئيس الاتحاد وأمين السر عن أن في حال ثبوت تورط البحرين في عملية التزوير فهناك عقوبة، وكان رد الاتحاد البحريني بأن الإثباتات موجودة وكان من المفترض ألا يصدر أي تصريح ما لم يثبت أي شيء، وحاليا نحن ننتظر رد الاتحاد الدولي بعد أن خاطبهم المحامي البريطاني المكلف بمتابعة القضية».
وعبر أمين سر اتحاد ألعاب القوى عن أسفهم الشديد من أن وكالات الأنباء أو رجال الصحافة والإعلام عندما يلتقون أو يجتمعون برئيس الاتحاد الدولي يثار الموضوع وكأن هناك قراراً وهو بعكس ذلك لا يوجد قرار على الاتحاد البحريني والموضوع مر عليه أكثر من عام في التحقيق، ولو كان هناك أي شيء لاتخذ قرار مسبقاً، والجهة التي من الممكن أن تكون لها صلة بالموضوع ستكون هي المسئولة، وإذا كانت جهة الإصدار لإثباتات اللاعبين غيرت أي شيء يتعلق باللاعبين الذين أثير الجدال بخصوصهم فهي ليست مسئولية البحرين أصلا وهذا ما تم إيضاحه لجميع الاتحادات الصديقة، ومازال موقف الاتحاد الدولي غامضاً بخصوص القضية، ومن المفترض أن نكون على علم بكل ما يخص الموضوع لأننا طرف فيه وموافاتنا بآخر المستجدات.
قرار عجيب غريب
كما عبر عسكر عن استغرابهم في الموضوع من أن الاتحاد الدولي استفسر فيه وتمت موافاتهم منذ بطولة مراكش 2004 ، وأن المماطلة في الموضوع غير منصفة من قبل الاتحاد الدولي، ولابد لهذا الموضوع أن ينتهي وخصوصاً أن موقف الاتحاد البحريني سليم.
وأكد عسكر أن الاتحاد البحريني لم يتهم بالتزوير بل طلبت منه إثباتات عن ثلاثة لاعبين وهم طارق وبلال وآدم بسبب احتجاج الاتحاد الاسباني وتمت موافاة الاتحاد الدولي، كما أن الوفد البحريني في بطولة العالم الأخيرة في بكين التي أثير فيها الموضوع لم يبلغ بأن هناك احتجاجاً من قبل أي جهة، وكان أثناء البطولة لنفاجأ بالقرار العجيب من الاتحاد الدولي بإلزام اللاعبين إقرارهم على صحة جميع بياناتهم، وقامت اللجنة المنظمة هناك بإلزام اللاعبين بالتوقيع على أوراق تقر بصحة بياناتهم بعد انتهاء أحد السباقات مباشرة، كما أن الضغوط التي يواجهها الاتحاد البحريني لألعاب القوى كبيرة، ولا نعلم كيف يفكر الاتحاد في حل القضية.
معسكرات قادمة
من جانب آخر، تطرق عسكر لآخر استعدادات منتخبات ألعاب القوى بجميع فئاته لأسياد الدوحة، إذ أكد أن المشاركة ستكون بوفد كبير وفي معظم المسابقات والمنافسات وبلاعبين ذوي مستويات عالية بفئتين نساء ورجالاً، وأن الاتحاد حالياً يدخل في فترة الإعداد ما قبل الآسياد.
وأكد عسكر أن هناك معسكرات مختلفة استعداداً للآسياد، إذ سيكون هناك معسكر بجنوب إفريقيا للاعبي السرعات والمسافات الطويلة، وسيكون معسكر في تركيا للاعبي الوثب، ومعسكر إيطاليا وسويسرا لبعض لاعبي المسافات الطويلة، وأن هذه المعسكرات ستستمر إلى ما قبل الآسياد، وتخللت هذه المعسكرات لبعض اللاعبين مشاركة في البطولة العربية في القاهرة نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وأضاف عسكر أن فترة التدريبات في شهر رمضان المبارك ستكون قليلة وذلك بسبب انشغال الاستاد الوطني بمباريات كرة القدم المسائية، لذلك ستكون المعسكرات في شهر رمضان أفضل للاعبين.
يذكر أن معسكر جنوب إفريقيا سيكون بعيداً عن المدينة وسيوفد المدير الفني والمحاسب للاتحاد البحريني لألعاب القوى لتجهيز كل أمور المعسكر، الذي سيكون على شكل مقصورات تحيط المضمار، وتمت تجربة هذا المكان مع البطلة مريم جمال
العدد 1470 - الخميس 14 سبتمبر 2006م الموافق 20 شعبان 1427هـ