استنكر النائب عيسى أبوالفتح تصريحات بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر التي نال فيها من الإسلام وتعرض لتعاليمه، موجهاً الاتهامات جزافاً إلى شخص الرسول الكريم (ص)، ومتهماً الاسلام بالتحريض على العنف والارهاب خلال المحاضرة التي ألقاها في ألمانيا عن الإيمان والعقل.

وطالب أبوالفتح بابا الفاتيكان بالاعتذار عما بدر منه من اتهامات لا أساس لها من الصحة، وتعديه الواضح والصريح على الرسول (ص) بوصفه إياه أنه نشر الدين الاسلامي بالسيف والعنف واستباحة دماء الناس، قائلاً: «إن الحرب التي شنها بابا الفاتيكان في المحاضرة هي دعوة لحرب شعواء بين الحضارات وتحريض واضح لتنافر الأديان وتعد على رموزها».

وأوضح أبوالفتح أن «بابا الفاتيكان الذي كان من المفترض عليه أن يدعو إلى التسامح ويحث على حوار الأديان على اعتبار أنه شخصية تمثل طائفة كبيرة وديناً من الأديان السماوية، إلا أنه خرق ما تدعو إليه ديانته، وتحول إلى أداة لتمزيق الوثائق القوية التي تربط بين الديانات والحضارات».

وبين أبوالفتح أن تصريحات بابا الفاتيكان هي إكمال لمسلسل الاساءة إلى الدين الاسلامي الحنيف، وشخص الرسول الكريم (ص)، ما يدل على وجود حملة منظمة لضرب العلاقات بين الشعوب ودعوة صريحة للنفور بين الأديان، مشيراً إلى ضرورة أن يقدم بابا الفاتيكان اعتذاره للشعوب الإسلامية التي سيثير في أوساطها جدل واسع إثر تلك التصريحات