ردت الإدارة العامة للمرور على ما ورد في هذه الزاوية بالآتي:
يطيب لنا أن نتقدم إليكم بوافر الشكر والامتنان على جهودكم المخلصة وتعاونكم الدائم معنا في نشر الوعي المروري بين المواطنين والمقيمين في مملكتنا العزيزة، راجين منكم نشر الرد المذكور أدناه في صحيفتكم الغراء رداً على ما كتب في عمود (في الصميم) للكاتب سلمان بن صقر آل خليفة بعنوان (الإدارة العامة للمرور والترخيص) بتاريخ 12 سبتمبر/ أيلول 2006. في العدد (1467) شاكرين لكم تعاونكم معنا... وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام...
تود الإدارة العامة للمرور في البداية أن توجه الشكر والتقدير إلى كاتب العمود على اهتمامه بالشئون المرورية ونقل بعض المقترحات والانتقادات التي من الممكن أن تستفيد منها الإدارة العامة للمرور لتطوير أداء عملها... فأوجه القصور قد تكون موجودة في أي من الإدارات ذات الطابع الخدماتي... موضحين أن الإدارة العامة للمرور والترخيص تقوم باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لخدمة هذه الشريحة العريضة من ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين) فتبذل قصارى جهدها من أجل وضع كل الأنظمة والتسهيلات التي تساعدهم على استخدام الطريق بالصورة الصحيحة التي تتناسب مع وضعهم الخاص...
وستقوم الإدارة العامة للمرور بإصدار بطاقات خاصة للسواق ذوي الاحتياجات الخاصة توضع بها صورة شخصية لهذه الفئة بالإضافة إلى جميع المعلومات الخاصة بالشخص... وذلك لضمان عدم استخدامها من قبل الآخرين... وحجم البطاقة يتناسب مع مستوى الرؤية، وذلك خلافاً لما هو معمول به حالياً من وضع ملصق على الزجاج الأمامي للمركبة التي تستخدمها هذه الفئة من مستخدمي الطرق...
أما بالنسبة إلى ما ذكره الكاتب بشأن تحرير مخالفات من دون التشديد على المركبات التي تقف في المواقف المخصصة لهذه الفئة فإن الإدارة العامة للمرور ستقوم بالتشديد في ضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات الصارمة بحقهم وذلك عن طريق تحرير المخالفات بالإضافة إلى حجز المركبة، وذلك للحد من هذه الظاهرة... أما بالنسبة للموظف الذي تحدث عنه كاتب العمود فجاء الرد على لسان الموظف نفسه وأوضح أنه من الفئة التي طالب كاتب العمود باحترام حقوقها، وبغض النظر عن كونه موظفاً بالإدارة العامة للمرور والترخيص فإنه يستخدم الكرسي المتحرك للانتقال من مركبته إلى مكان عمله... ومع ذلك فهو قد أشاد في الوقت نفسه بالخطوات التي قام بها المدير العام بالإدارة العامة للمرور والترخيص العقيد خليفة بن حسن آل خليفة بتخصيص مكان لموظفي الإدارة من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تم الانتهاء منه حديثاً، وبالتالي إعطاء الفرصة لغيره من المراجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة لاستخدام المواقف المخصصة لهم التي كان يستخدمها الموظف المذكور سابقاً... كما أن الإدارة العامة تطبق القانون بالمساواة من دون إستثناءات لأحد، والكل سواسية أمام القانون... وختاماً ناشد المدير العام للإدارة العامة للمرور والترخيص جميع السواق الالتزام بالأنظمة وعدم استغلال المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وخصوصاً إذا وضعنا في الاعتبار عدد المواقف المخصصة لهم مقارنة بالآخرين...
مدير إدارة الثقافة المرورية
الرائد موسى عيسى الدوسري
والله يا أخ موسى الدوسري أنا أشكرك جزيل الشكر على تفضلك بالرد السريع على الأفكار التي طرحتها في هذه الزاوية منذ مدة يومين فقط... وبودي أن أعلق على ما جاء في ردكم بطريقة ودية وحبية... أولاً يا أخي أنتم مشكورون على نيتكم إصدار بطاقات تعرف بذوي الاحتياجات الخاصة من مستخدمي الطريق ونحن بودنا أن يكون ذلك بأسرع وقت ممكن، ولكنني لا أعتقد أنه يوجد هناك أي داع لوضع صورة الشخص ومعلومات كاملة عنه... أهو أصلاً ما رايح يخطب أحد من عائلة تطلب جميع المعلومات عنه، وبروحه إللي فيه كافيه بعد إتجون وتوصلون إلى قضية التشهير بإعاقته أو مرضه؟ والله إن سويتوهه وطلبتوا وضع الصورة ماراح يجيكم محتاج...
وأخيراً موضوع مخالفة السيارات التي ليست لديها بطاقات ومع ذلك تقف في المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة... أنا أقول لكلم إن وضع المخالفات وتوقيف السيارة في المرور هما عقاب غير رادع، وذلك لأنه عقاب مخفي وغير مرئي من قبل الآخرين... والعقاب الرادع يقصد منه ردع الآخرين عن عمل قام به غيرهم، يعني الأفضل للجميع هو وضع القفل (حالاً) حتى يرى الناس السيارة المخالفة... يعني التشهير..
إقرأ أيضا لـ "سلمان بن صقر آل خليفة"العدد 1469 - الأربعاء 13 سبتمبر 2006م الموافق 19 شعبان 1427هـ