عقد مجلس بلدي المحرق صباح أمس اجتماعاً استثنائياً بحضور مندوبين عن وزارة الأشغال والإسكان وعلى رأسهم رئيس قسم التطوير الحضري والقروي يوسف القصاب، بالإضافة إلى عدد من أهالي قريتي الدير وسماهيج، وذلك لمناقشة مشروع تطوير قريتي الدير وسماهيج الذي تصل كلفة استملاكاته في المنطقتين المذكورتين إلى نحو مليونين و165 ألف دينار (مليون و300 ألف للدير، و865 ألفا لسماهيج)، بينما تبلغ كلفة إنشاء نموذج لحديقة مع مواقف للسيارات في المشروع نحو 29 ألف دينار.

ويهدف المشروع المشار إليه إلى إعداد مشروع إسكاني نموذجي يلبي احتياجات الأهالي وكذلك تطوير شبكة الطرق لخدمة المشروع النموذجي، إذ يشتمل على قسائم سكنية بتصنيف (BR) مساحتها 300 متر مربع، تستخدم تعويضات عن الاستملاكات في المنطقة (noitasnepmoC)، وقسائم سكنية بتصنيف (AHR) مساحتها 180 مترا مربعا لاستخدامها في المشروعات الإسكانية، وقسائم استثمارية بتصنيف (DB) مساحتها 600 متر مربع للأرض الواحدة تستخدم في المشروعات الاستثمارية، وقسائم استثمارية بتصنيف (4B) مساحتها 450 متر مربع للأرض الواحدة لاستخدامها في المشروعات الاستثمارية، وقسائم سكنية عمارات بتصنيف (DB) مساحتها 600 متر مربع لاستخدامها شققاً سكنية. ويتضمن المشروع، توفير مواقف سيارات بمعدل موقف لكل منزل، ومواقف سيارات لكل 65 في المئة من مجمل عدد المنازل لكل موقع مع مراعاة تصميم المواقف إلى جانب الطرق السالكة في كل منطقة، وتوفير حديقة بجانب بعض مواقف السيارات المقترحة لاستخدامها كمتنفس للأهالي.

ويعتبر مشروع تطوير «الدير وسماهيج»، نتاج تصور شامل ودقيق عن الامكانات التخطيطية والوسائل المتاحة في صورة مشروعات تنموية مجدية، فضلاً عن التخطيط الأمثل لأرض المشروع الإسكاني النموذجي، وتحسين وتطوير المخطط العام للمنطقة من ناحية توفير متطلبات الأهالي الحالية والمستقبلية والتي تتمثل في الخدمات الإسكانية والصحية والتعليمية والترفيهية، وزيادة المشروعات الاستثمارية على أن يعود ريعها لصالح تحسين الوضع الاجتماعي والشكل العام للمنطقة