التصريح الذي أدلى به مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي سترة محمود أبورجيلة لـ «الوسط الرياضي» ونشر يوم السبت الماضي بشأن سوء حال الملاعب الرملية التي يتدرب عليها الفريق الأول لكرة سترة لا يجوز ان يمر مرور الكرام من قبل المعنيين والمسئولين في المؤسسة العامة وحتى اتحاد الكرة لاننا نرى فيه الأهلية الكبرى لمعرفة المعاناة التي يعيشها ناد من أندية الممتاز لايجاد الحلول الجذرية لهذه المعاناة.
عندما يتحدث شخص بحجم المدرب المصري أبورجيلة صاحب التاريخ الحافل في عالم التدريب في منطقة الخليج ومروره بمراحل الملاعب الرملية في السبعينات ودخوله في الملاعب المزروعة بالعشب الطبيعي قبل خروجه من السبعينات بالمملكة العربية السعودية التي الآن تملك الملاعب المكتملة واستطاعت من خلالها التأهل لنهائيات كأس العالم لأربع مرات ولكننا نحن في البحرين مازلنا نعيش في كابوس الملاعب الرملية ونحن في القرن الواحد والعشرين قرن التطور العالمي والتكنولوجي، كان من المفترض ان تكون لدينا الملاعب الجاهزة والمكتملة لا ان نعيش الأزمات في جميع الأمور ونعالج الأمور بالكبسولات المهدئة والمخدرة.
ما يعانيه أبناء سترة من سوء الملعب الرملي وضعف إنارته ما هو إلا واحد من بين عدد كبير من الأندية المحلية التي مازالت على هذا المنوال.
الاخوان في نادي سترة عندما تحدثت لهم عن هذا المعاناة وهل قاموا بمخاطبة المؤسسة العامة اجابوا بالايجاب إذ خاطبوها بشأن الانارة منذ نحو 3 أسابيع خاطبوها من سوء حال الملعب منذ 13 يوماً تقريباً ولكن لا من مجيب يرد بالايجاب أو بالسلب.
وحتى لا يأتي اليوم الذي يفر فيه المدرب الكفء بسبب سوء حال الملاعب نطالب من المؤسسة العامة بالتحرك السريع لايجاد الحلول الجذرية وايجاد الملاعب الصالحة لجميع الأندية المحتاجة من دون استثناء بما فيها النادي الستراوي ونحن في انتظار هذه الحلول
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 1466 - الأحد 10 سبتمبر 2006م الموافق 16 شعبان 1427هـ