على رغم مزايا سماعات الاذن فإن الاسلاك التي تتدلى منها تثير بالقطع ضيق المستمع حيث كثيراً ما تتعقد وتمنعه من حرية الحركة. ولهذا السبب تنفس كثير من مستخدمي الهواتف المحمولة الصعداء بعد ظهور الجيل الجديد من السماعات اللاسلكية التي تعمل بتقنية البلوتوث إذ أراحتهم من عناء التعامل مع أسلاك السماعات. وعندما دخلت هذه التقنية عالم سماعات الاستريو الربيع الماضي، أصبح بمقدور هواة الموسيقى سماع أغانيهم المفضلة بواسطة الهواتف والكمبيوترات المحمولة أو أجهزة الاستريو بواسطة سماعات البلوتوث. ويقول أولف شنايدر وهو خبير في البلوتوث ورئيس تحرير مجلة «موبايل تسايت» الألمانية: إنه على رغم أن سماعات البلوتوث لم تصل إلى جودة أجهزة الهاي فاي بعد، فإنها في طريقها إلى التحسن.

وتكتسب سماعات البلوتوث خاصية الاستريو من خلال تقنية يعرف باسم «نظام التوزيع الصوتي المتطور» (إيه 2 دي بي).

ويمكن تشغيل هذا النظام على عدد كبير من المصادر الصوتية مثل الهواتف المحمولة.

وذكر شنايدر «بدأت شركات الهواتف المحمولة تدخل تقنية (إيه 2 دي بي) على هواتفها بشكل تدريجي، ولن يمضي وقت طويل قبل أن تدخل هذه التقنية على أجهزة ملفات إم بي- 3 الموسيقية كواحدة من مواصفاتها القياسية