افتتح مدير عام هيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير، أمس (الأحد) فعاليات الدورة الثالثة عشرة من «معرض النفط والغاز العربي» في مركز دبي التجاري العالمي. وتعقد هذه الفعاليات في القاعة رقم 4 لغاية 12 سبتمبر/ أيلول الجاري. ويجمع هذا الحدث تحت سقف واحد أبرز المتخصصين والمستثمرين وموفري المعدات والتقنيات في مجال الصناعات النفطية، إذ بلغ عدد العارضين أكثر من 180 شركة من 30 دولة.

وقال الطاير: «يواكب (معرض النفط والغاز 2006) الطفرة العمرانية والتنموية التي تشهدها دولة الإمارات. وحقق قطاع الطاقة في دبي معدلات نمو عالية تخطت نسبتها 17 في المئة، في حين يتراوح المعدل العالمي ما بين 14 إلى 15 في المئة. ويعد هذا الحدث من الفعاليات المهمة نظراً إلى إسهاماته في رفع مستوى أداء الشركات المتخصصة وزيادة إنتاجيتها في قطاع النفط والغاز. ويسرنا أن يشهد هذا الحدث نمواً كبيراً سواء في عدد العارضين المشاركين أو في المنتجات والمواد والآليات والأجهزة والتقنيات. ونأمل أن يلعب هذا الحدث دوراً في دفع عجلة الكفاءة التشغيلية لشركات النفط والغاز، الأمر الذي يساعد على تحسين مستويات الأداء في هذا القطاع».

من ناحيته، قال المدير العام لشركة «انترناشيونال كونفرينسز آند اكزيبيشنز» (IC&E)، المنظمة للمعرض أنسليم جودينهو: «يهدف (معرض النفط والغاز 2006) إلى تلبية احتياجات القطاعات الاقتصادية المتنامية من الطاقة، وذلك من خلال إتاحة المجال أمام الشركات العارضة لتقديم أحدث تقنياتها في مجال التكرير والتخزين والتصنيع والنقل وشبكات التوزيع بالإضافة إلى استكشاف مصادر جديدة للطاقة».

وتسلط الدورة الثالثة عشرة من هذا الحدث السنوي الرائد الضوء على أحدث الخدمات والتقنيات المبتكرة المتعلقة بالنفط والغاز وقطاع الطاقة البديلة من خلال «المعرض العربي لحلول المعدات والأتمتة»، (AIA) الذي شكل منذ إطلاقه في دورة العام الماضي من «معرض النفط والغاز» منصة مناسبة على خلفية الطلب المتزايد على أحدث الطرق الحيوية لأتمتة عمليات الاستكشاف وتقنيات المراقبة بشكل كامل في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط، التي تمتلك نحو 60 في المئة من مجمل الاحتياطي النفطي العالمي