أصدرت مؤسسة نقد البحرين تعقيباً على الخبر المنشور في «الوسط» العدد رقم 1462 والصادر يوم الخميس الموافق 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، تحت عنوان «تمهيداً لاصدار نسخ جديدة من العملات الورقية اعدام عشرات الملايين من الدنانير التالفة». أشارت فيه الى أن «الهدف الرئيسي للقيام بعملية اتلاف الأوراق النقدية هو المحافظة على سلامة ونظافة الورقة النقدية الموجودة بالتداول، إذ إن هذه الأوراق تمثل اضافة الى قيمتها النقدية رمزاً وطنياً لمملكة البحرين يجب المحافظة عليه». وفيما يتعلق بعملية الاتلاف قالت المؤسسة إنها «عملية روتينية تقوم بها المؤسسة باستمرار تحت قيود وضوابط وإجراءات مشددة للتأكد من اتلاف الكميات واستبدالها بأوراق نقدية جديدة. وبصورة موجزة فإن العملات الورقية المخصصة للاتلاف يتم فصلها بواسطة آلات العد والفرز المتوافرة في المؤسسة بشكل يومي عند تسلم الأوراق النقدية من المصارف التجارية، ويتم سحب هذه الأوراق من التداول واستبدالها تلقائياً بأوراق نقدية جديدة حتى لا تؤثر عملية الاتلاف على السيولة النقدية».
وأكدت المؤسسة «ان عملية الاتلاف تتم من قبل المؤسسة تحت اشراف من قسم التدقيق الداخلي بالمؤسسة ومن شركة تدقيق متخصصة ويتم خلالها تقطيع الأوراق النقدية الى قطع صغيرة جداً لا يمكن إعادة تركيبها واستخدامها كعملات ورقية»
العدد 1466 - الأحد 10 سبتمبر 2006م الموافق 16 شعبان 1427هـ