العدد 1465 - السبت 09 سبتمبر 2006م الموافق 15 شعبان 1427هـ

أحمد شاه مسعود

أحيا الرئيس الافغاني حامد قرضاي مع الكثير من المسئولين الافغان والاجانب يوم امس الذكرى الخامسة لاغتيال القائد أحمد شاه مسعود رمز المقاومة في مواجهة القوات السوفياتية وطالبان. وأشادت كلمات الرئيس الافغاني ومساعدي «اسد بانشير» الذي قتل في اعتداء بكاميرا مفخخة في التاسع من سبتمبر/ أيلول 2001 تبنته «القاعدة»، بروح مسعود الاستقلالية. واشار قرضاي خلال احياء الذكرى في الملعب الكبير في العاصمة الافغانية في ظل صورة عملاقة للقائد مسعود «بفضل تضحيته تم تحرير افغانستان واستعادة استقلالها».

- ولــد في 9 يناير/ كانون الثاني 1953 في مجانكلاك، وادي بانشير

- كان أبوه دوست محمد خان عقيداً في الجيش الأفغاني، وعمه عبدالرزاق خان ضابطاً في الاستخبارات.

- من أصل الطاجيكية. بدأ عضواً في الجمعية الإسلامية التي أسسها عبدالرحيم نيازي في 1969، وضمت برهان الدين رباني وقلب الدين حكمتيار، ومن ثم بقي في تنظيم الجمعية الإسلامية مع رباني، وأسس فيما بعد تنظيم مجلس شورى الولايات التسع الذي يضم أيضاً عبدالله عبدالله، محمد قاسم فهيم ويونس قانوني، بعد ذلك أسس تحالف الشمال والذي يضم ائتلافاً من قوى متنافرة، ويضم عبدالرشيد دوستم، إسماعيل خان، وعبد رب الرسول سياف.

- يمثل التيار الإسلامي المعتدل (براغاماتي).

- درس في «الليسه» أو ثانوية الإستقلال الفرنسية، ثم أصبح طالب هندسة في جامعة كابول.

- كانت الشيوعية تستشري في أفغانستان في الستينات، لكنها لم تلاقِ صدى حقيقياً عند السواد الأعظم من الشعب على رغم تعدد الأحزاب الشيوعية، فمنها ما كان يتبنى الماركسية، ومنها ما كان يتبنى الماوية، لكن الأحزاب الماركسية انتصرت في النهاية، و حققت ضربة كبرى بالانقلاب على الملكية، ونفي الملك ظاهر شاه من أفغانستان على يد ابن عمه السردار محمد داوود خان، لتدخل أفغانستان بعدها في دوامة من الانقلابات وانعدام الاستقرار السياسي، حتى دخل بابراك كارمل كابول على متن دبابة سوفياتية، فانفجرت المقاومة في كل أنحاء أفغانستان.

- بعدها صار مسعود أحد قادة المقاومة ضد الإحتلال السوفياتي، و لعب دورا كبيرا في إخراج السوفيات من أفغانستان. و تحصن في وادي بانشير ما أكسبه لقب أسد بانشير.

- في مطلع التسعينات من القرن الماضي، أصبح وزيرا للدفاع، ثم نائباً للرئيس تحت رئاسة برهان الدين رباني. وبعد انهيار حكومة رباني وصعود طالبان، أصبح مسعود القائد العسكري لتحالف الشمال، وهو ائتلاف من أطراف أفغانية عدة اشتركت في الحرب الأهلية الطويلة. ولما سيطرت طالبان على معظم المناطق الأفغانية، اضطرت قوات مسعود للتقهقر وبشكل متزايد داخل المناطق الجبلية في الشمال. إذ سيطروا على نحو 10 في المئة من مساحة البلاد وربما 30 في المئة من السكان.

- اغتيل في قرية خوجة بهاء الدين، وادي بانشير في 9 سبتمبر 2001.

- كان يتكلم الفارسية والفرنسية والعربية والروسية والإنجليزية والبشتونية والهندية ولغات محلية أخرى.

- متزوج من باجورال تاج الدين محمدي وله خمس بنات وولد واحد.

- يشار إليه أحيانا بألقاب مثل أسد بانشير، وفاتح كابول، وأمير صهيب (أمير صاحب)

العدد 1465 - السبت 09 سبتمبر 2006م الموافق 15 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً