يجب أن تعترف الإدارة المحرقاوية بان هناك خلافاً خفياً غير معلن يدور داخل هذا النادي العتيد الذي نكن له كل الحب والتقدير لما قدمه وأعطاه للرياضة البحرينية وللعبة كرة القدم خصوصاً طوال عشرات السنين، تحقق فيها الكثير من الانجازات التي يفخر بها كل إنسان بحريني. وارتباطي بعطاء هذا النادي لا يقف عند عملي في اللجنة التنفيذية التي أشرفت على تنظيم بطولتي أندية التعاون للكرة الطائرة وكرة القدم وترأسي لجنة العلاقات والإعلام فيهما، ولكن مند عملي قبل عشرات السنين في مجلة الرياضة التي يرأس تحريرها رحمة الله عليه عبدالرحمن عاشير، والذي كان إحدى القيادات الرياضية التي تفانت في حب المحرق واعطت بشكل غير متعارف عليه في زمننا الحالي التي طغت عليه المادة وحب الذات . فهذا الرجل والذي لازمته سنين عديدة كان يصبح ويمسي على ذكر المحرق...
ومن منطلق هذا الحب الذي أكنه لهذا النادي العتيد وبمعرفتي الشخصية بصاحب العطاء الكبير رئيس نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة الذي يعترف كل محرقاوي بفضله، اطلب منه وضع النقاط على الحروف وان يبادر في الإعلان عن أسماء أعضاء مجلس الإدارة بعد أن يكون قد عقد اجتماعاً موسعاً مع جميع إطراف الخلاف، فقد اتضح بصورة لا تقبل الشك بأن جميعهم يعترف بحبه وولائه للمحرق على رغم اختلاف وجهات النظر والتي أتمنى ألا تفسد للود قضية ، بل العكس يجب ان نسخر هذا الخلاف لصالح القلعة الحمراء، اما البقاء على مثل هذا الوضع فإنه لن يخدم أبناء أسرة المحرق الواحدة التي عهدنا منها التكالب على مصلحة المحرق، بل سيزيد الطين بلة ويخلق المزيد من الخلاف إذ أزعجني الانتقاد الذي نشر الأسبوع الماضي والموجه إلى أحد رموز المحرق المخلصين
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 1465 - السبت 09 سبتمبر 2006م الموافق 15 شعبان 1427هـ