قال الجانبان الإيراني والأوروبي إن المحادثات التي جرت بين كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني ومنسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أمس كانت «بناءة».
وقال لاريجاني «أجرينا محادثات طيبة وبناءة وأحرزنا قدراً من التقدم في بعض الميادين». وقالت المتحدثة باسم سولانا، كريستينا غالاتش «كانت المباحثات بناءة وايجابية وستستأنف صباح اليوم (الأحد)». وربما كانت هذه المحادثات هي الفرصة الأخيرة لتفادي اتخاذ إجراءات من مجلس الأمن الدولي بشأن فرض عقوبات على طهران رداً على طموحاتها النووية. #عقد «لقاء الفرصة الأخيرة» بين لاريجاني وسولانا#
فيينا، طهران - أ ف ب، أ ش أ
شهدت فيينا أمس اللقاء المرتقب بين الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا وكبير المفاوضين الإيرانيين بشأن الملف النووي الإيراني علي لاريجاني والذي وصف بأنه «لقاء الفرصة الأخيرة» لتجنب حدوث تصعيد في الأزمة بشأن هذا الملف. ويأتي اللقاء في وقت تسعى واشنطن لصوغ مشروع قرار ينص على فرض عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي اعتبارا من الأسبوع المقبل، إذ تعتبر واشنطن أن طهران تسعى من خلال برنامجها لامتلاك السلاح النووي.
وسيسمح ذلك لوزراء خارجية الدول الكبرى الست التي تحاول الحصول على ضمانات بان إيران لن تمتلك السلاح النووي بان يستكملوا «قرارا ينص على عقوبات» عندما يلتقون في نيويورك في الجمعية العامة الأسبوع المقبل، على ما قال مساعد وزير الخارجية الأميركية نيكولاس بيرنز أمس الأول في برلين.
إلى ذلك، قال النائب الأول للرئيس الإيراني برويز داودي أمس إن طلب المجتمع الدولي منها التخلي عن نشاطاتها النووية «من دون منطق»، واعتبرت نفسها «إحدى ضحايا الظلم وانعدام العدل».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن داودي تشديده على أن بلاده حققت «انجازات علمية كبيرة مثل إنتاج عقار الايدز وإنتاج وتطوير خلايا المنشأ وعلاج التلف النخاعي والنشاطات البحثية النووية للأغراض السلمية»، وقال «ليس هناك أي منطق في أن يطلب منا التخلي عن المسيرة العلمية للنشاطات النووية»
العدد 1465 - السبت 09 سبتمبر 2006م الموافق 15 شعبان 1427هـ