على إثر اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 انطلقت حملة عالمية غير مسبوقة ضد أعضاء المنظمات الإرهابية الإسلامية، لكن وعلى رغم مرور خمسة أعوام على بدء تلك الحملة ووعود بمكافآت مالية تبلغ ملايين الدولارات تبقى الحملة مستمرة. فزعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن المدبر الأول للاعتداءات ومساعده أيمن الظواهري والزعيم السابق لحركة طالبان مازالوا أحراراً طليقين.

العام 2002

- 28 مارس/ آذار: الفلسطيني أبوزبيدة الشريك المقرب لبن لادن الذي يعتبر المسئول عن التجنيد والعمليات الخارجية لتنظيم «القاعدة» يعتقل في باكستان. وقد نقل إلى غوانتنامو.

- 5 يونيو/ حزيران: اعتقال الكويتي عمر الفاروق في إندونيسيا على يد الأميركيين. ويعتبر الفاروق مسئول «القاعدة» في جنوب شرق آسيا وهو متهم بالتخطيط لسلسلة من الاعتداءات في إندونيسيا.

- 11 سبتمبر: رمزي بن الشيبة يمني وعضو في خلية هامبورغ (ألمانيا) ويوصف بأنه أحد المشاركين الرئيسيين في اعتداءات 11 سبتمبر اعتقل في باكستان ونقل إلى غوانتنامو.

- نهاية أكتوبر/ تشرين الأول: السعودي عبدالرحيم الناشري المتهم بأنه المسئول عن تنظيم «القاعدة» في الخليج اعتقل في الإمارات العربية المتحدة ونقل إلى غوانتنامو.

العام 2003

- مطلع مارس: الرجل الثالث في القاعدة والعقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد اعتقل في باكستان.

كان اسمه مدرجاً على لائحة أكثر الأشخاص المطلوبين التي أعدها مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) ودفعت واشنطن مكافأة 25 مليون دولار لمن يدلها عليه. وقد نقل إلى غوانتنامو.

- 4 اغسطس/ آب: اعتقال الإندونيسي رضوان عصام الدين المعروف بالحنبلي في تايلند بتهمة أنه ممثل «القاعدة» في جنوب شرق آسيا والعقل المدبر للشبكة الإرهابية الإقليمية «الجماعة الإسلامية». ونقل أيضاً إلى غوانتنامو.

العام 2004

- 9 يونيو: السلطات السعودية تعلن أنها قتلت زعيم «القاعدة» في المملكة العربية السعودية عبدالعزيز عيسى المقرن وكان اليمني خالد علي بن علي حاج قتل قبله بثلاثة أشهر.

- 25 يوليو/ تموز: التنزاني أحمد خلفان غيلاني اعتقل في باكستان ونقل إلى الولايات المتحدة بتهمة مشاركته في اعتداءات ضد الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا ونقل إلى غوانتنامو