أعلنت وكالة أنباء الأناضول التركية أمس إن شرطة اسطنبول ألقت القبض على أربعة أشخاص يشتبه في علاقتهم بتنظيم «القاعدة» وبالتخطيط لاعتداءات بالقنابل.
ونقلت الوكالة عن مصادر في قسم مكافحة الإرهاب التركي إن الشرطة عثرت في منازل المشبوهين في ضاحية باغسيلار الفقيرة، على وثائق تضم معلومات عن كيفية صنع القنابل وتفجيرها. وتمت مصادرة بندقية ومسدس وبطاقة هوية مزورة.
وفي هذه الأثناء، رجحت مصادر استخباراتية أميركية وجود زعيم حركة «طالبان» الملا عمر في باكستان واختباء زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن بمنطقة الحدود الأفغانية الباكستانية.
وأعربت المصادر عن اعتقادها - حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية - بوجود الملا عمر في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان أو في ضواحيها واختباء بن لادن في مدينة باجوار الواقعة شمالي الحدود الأفغانية - الباكستانية.
وعلى صعيد متصل، أكد الرئيس الأميركي جورج بوش أمس قبل يومين على الذكرى الخامسة لاعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 أن الخطر الذي يحيط بالولايات المتحدة لايزال قائما وأنها ستطارد الإرهابيين بلا هوادة.
بيد أن بوش أشار في خطابه الإذاعي الأسبوعي إلى أن الولايات المتحدة صارت أكثر أمنا منذ الاعتداءات المذكورة بفضل حكومته. وقال «لاتزال الولايات المتحدة تواجه أعداء مصممين»، وتابع «يجب أن نأخذ كلام هؤلاء الإرهابيين على محمل الجد وأن نعمل بتصميم لمنعهم من التوصل إلى أهدافهم الشريرة».
ومن لندن، رحبت وزارة الخارجية البريطانية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بالإجماع بشأن الاستراتيجية الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب بناء على توصيات من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان
العدد 1465 - السبت 09 سبتمبر 2006م الموافق 15 شعبان 1427هـ