أعلن المتحدث باسم الوحدات الفرنسية المشاركة في قوة «اليونيفيل» المعززة برتران بونو أمس أن الجنود الفرنسيين سينتشرون في بلدة بنت جبيل القريبة من الحدود مع «إسرائيل». وأوضح إن البلدة ستكون مقرا للقيادة الفرنسية.
وشهدت هذه البلدة التي تعتبر معقلا لحزب الله مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي و الحزب أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان، ودمر القصف الإسرائيلي البلدة التي ستتولى دولة قطر إعادة بنائها، علما أن عدد سكانها يناهز أربعين ألفا.
ومن ناحيتها، قالت الحكومة الباكستانية إنها سترسل قوات إلى لبنان للمساعدة في إزالة الألغام والقذائف التي لم تنفجر خلال حملة القصف الإسرائيلية على لبنان. وسبق أن شاركت باكستان في عدة عمليات حفظ سلام للأمم المتحدة في شتى أنحاء العالم لكنها لم تقرر بعد إرسال قوات إلى لبنان.
غير أن رئيس الوزراء شوكت عزيز قال بعد زيارة للبنان ومشاهدة الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلي إن بلاده سترسل قوات لإزالة الألغام والقنابل العنقودية والشراك الخداعية. وقال في بيان «قررت الحكومة الباكستانية إرسال مفرزة من أفراد الجيش لغرض محدد هو إزالة الألغام». وقالت متحدثة باسم الحكومة إن حجم هذه المفرزة سيتقرر خلال يوم أو اثنين.
وفي لندن، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها وضعت في تصرف الأمم المتحدة المدمرة «أتش أم أس يورك» التي ستشارك في عملية مراقبة السواحل اللبنانية. وكانت المدمرة شاركت في عمليات إجلاء الرعايا البريطانيين من لبنان بعد بدء الأعمال الحربية في لبنان
العدد 1465 - السبت 09 سبتمبر 2006م الموافق 15 شعبان 1427هـ