ذكرت مصادر فلسطينية أن ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي يحمل رسالة من القيادة الفلسطينية إلى المسئولين اللبنانيين بالموافقة على خطوات بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها واعتبار المخيمات جزءا من الأراضي اللبنانية وليست بؤرا أمنية.
وأشارت المصادر إلى أن الجواب الفلسطيني الرسمي يأتي بعد تفاهم فلسطيني - لبناني على سيناريو مقبول لكيفية بسط سلطة الدولة على مخيمات الرشيدية والبرج الشمالي والبص الواقعين بالقرب من مدينة صور إضافة إلى ثلاثة تجمعات فلسطينية جنوب نهر الليطاني.
وأضافت أن هذا السيناريو يقضي بدخول الجيش اللبناني لأطراف المخيمات الفلسطينية وإقامة حواجز ثابتة على أن تتولى قوى الأمن الداخلي اللبناني مهمة حفظ الأمن وأن يتدخل الجيش عند الضرورة لمصادرة أي سلاح ظاهر على ألا تقوم أي حملات مداهمة.
وأوضحت أن قيادة حركة «فتح» ومنظمة التحرير الفلسطينية بدأت خطوات ضبط السلاح الفلسطيني وإن كان الجانب الفلسطيني يفضل أن يتم ذلك عبر الحوار مع الحكومة اللبنانية وليس وفقا للقرار الدولي 1701. مشيرة إلى أن قيادة « فتح» في لبنان سعت إلى تسهيل هذه الخطوة بإغلاق المكاتب العسكرية في المخيمات وتحويل عناصرها إلى التنظيم وتسريح العناصر غير الفلسطينية إضافة إلى جمع السلاح وعدم حمله بشكل علني.
وقالت إنه في هذا الإطار سيقوم أمين سر الحركة في لبنان سلطان أبوالعينين بنقل مقر قيادته من مخيم الرشيدية بمدينة صور إلى مخيم الميه وميه في صيدا
العدد 1465 - السبت 09 سبتمبر 2006م الموافق 15 شعبان 1427هـ