طلب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس فتح تحقيق بشأن استعمال «إسرائيل» لقنابل عنقودية خلال نزاعها الأخير في لبنان. وقال في ختام جولة قام بها في المنطقة «أنه في مصلحة الجميع أن تطوى هذه الصفحة نهائيا من خلال فتح مثل هذا التحقيق كي تتضح الأمور بدون أي التباس».
وأضاف إن «إسرائيل» كررت أن «جميع الأسلحة التي استعملت كانت في إطار الاتفاقات والمعايير الدولية وان أي سلاح ممنوع لم يستعمل» معتبرا أن «توضيحا من مصدر مستقل سيكون مفيدا».
وكان المنسق الإنساني في الأمم المتحدة ديفيد شيرر قال حديثاً في جنيف إن تعطيل القنابل العنقودية التي ألقتها «إسرائيل» خلال هجومها على لبنان سيستغرق سنة على الأقل.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من مئة ألف قنبلة عنقودية غير منفجرة لاتزال موجودة في جنوب لبنان.
وفي السياق ذاته، قامت جمعية «ماك» البريطانية المتخصصة في نزع الألغام - التي تعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة - على مدى يومين في كشف وتفجير القنابل العنقودية والأجسام المشبوهة عند أطراف بلدة تولين الشمالية. وأفادت مصادر لبنانية بأنه تم تفجير 1000 قنبلة عنقودية في هذه المنطقة.
وإلى ذلك، أصيب مواطن لبناني يبلغ من العمر 60 عاما بجروح بالغة جراء انفجار قنبلة عنقودية بينما كان يعمل في بستان في منطقة العزية جنوب صور
العدد 1465 - السبت 09 سبتمبر 2006م الموافق 15 شعبان 1427هـ