فوز منتخب الكويت على المنتخب الاسترالي يوم الأربعاء الماضي في إطار مباريات المجموعة الرابعة من تصفيات كأس آسيا لم يغير من واقع وحال هذه المجموعة والتي تضم منتخبنا الوطني أو بمعنى آخر لم يُضعف أو يقضي على آمال منتخبنا في بلوغ النهائيات الآسيوية.
ويجب على لاعبي منتخبنا وعي وإدراك هذه الحقيقة جيدا حتى لو خسرنا لا قدر الله من المنتخب الاسترالي في مباراتنا المقبلة في 11 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
فحسم البطاقة الثانية لهذه المجموعة بعد أن حجز منتخب استراليا البطاقة الأولى لن يكون إلا في موقعة منتخبنا مع «الأزيرق» الكويتي هنا في ملعب البحرين الوطني في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل فرصيد منتخب الكويت بعد الفوز على المنتخب الاسترالي ارتفع إلى 4 نقاط ونحن مازلنا على نقطتنا الوحيدة من التعادل أمام المنتخب الكويتي في الكويت حتى لو فزنا على استراليا سنتعادل مع المنتخب الكويتي بالرصيد نفسه من النقاط.
المعطيات تشير إلى أن الحسم أو تأهل منتخبنا لايزال في أقدام اللاعبين وعلى أرضية ملعبنا والمطلوب هو تحقيق الفوز وحده من دون الدخول في معادلات حسابية أخرى وغير ذلك يعني خروجاً حزيناً وإخفاقاً ما بعده إخفاق للأحمر.
هناك من هو متشائم لأبعد الحدود معتمدا في تشاؤمه على ما تحقق من نتائج سلبية على ملعبنا وعلى الحال الصعبة التي يعيشها منتخبنا على صعيد المستوى والنتائج السلبية التي حققها خلال العامين الماضيين ولكن يجب على الجميع سواء الجماهير أو الصحافة المحلية أن تنزع التشاؤم المعشش في الرؤوس وتزرع بدلا منه التفاؤل وتنظر إلى ما هو قادم حتى يجتاز منتخبنا الوطني هذه الموقعة بنجاح
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 1464 - الجمعة 08 سبتمبر 2006م الموافق 14 شعبان 1427هـ