قطر
المساحة: 11437 كيلو متراً مربعاً.
العاصمة: الدوحة.
عدد السكان: 800 ألف نسمة.
العملة: الريال القطري (3,64 ريالات تساوي دولاراً أميركياً).
الناتج المحلي الإجمالي: 38 مليار دولار.
معدل دخل الفرد السنوي: 44500 دولار.
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات: 19 في المئة.
الصناعة: 80 في المئة.
الزراعة: 1 في المئة.
التجارة الدولية: 30 مليار دولار.
نبذة موجزة
احتفلت دولة قطر في الثالث من سبتمبر/ أيلول بذكرى استقلالها من بريطانيا والذي يعود للعام 1971. حقيقة نجحت قطر في السنوات الخمس الماضي بفرض نفسها على الخريطة السياسية على المستوى الإقليمي وذلك على خلفية دور قناة الجزيرة كواحدة من أهم القنوات الإخبارية على الصعيد الدولي. ومع مطلع شهر ديسمبر/ كانون الأول ستستضيف العاصمة القطرية دورة (آسياد) أو (أولمبياد آسيا) والتي تقام للمرة الأولى في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي. وقد عمدت السلطات القطرية إلى تطوير مرافق الحياة في الدوحة ومن بينها تشجيع مستثمري القطاع الخاص على إنشاء الفنادق والمجمعات السكنية.
بالإضافة إلى ذلك، نجحت قطر في تسجيل نمو متميز في مختلف القطاعات الاقتصادية وخصوصا قطاعات الغاز والنفط والصناعة والخدمات. تبلغ نسبة النمو الحقيقي للاقتصاد القطري نحو 14 في المئة بعد إزالة عامل التضخم. وعليه يتوقع أن يتضاعف حجم الاقتصاد القطري في غضون السنوات الـ 7 المقبلة على خلفية النمو السريع للناتج المحلي. يبلغ الدخل الاسمي للفرد في قطر أكثر من 45 ألف دولار في السنة أي الأعلى بين شعوب المنطقة بأسرها (لكن أقل استناداً إلى مبدأ القوة الشرائية وذلك بسبب عامل التضخم). وخير دليل على نجاح السياسات التنموية هو تحقيق قطر للمرتبة الأولى بين سائر العربية في تقرير التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من برنامج الأمم المتحدة الانمائي. فقد حلت دولة قطر في المرتبة رقم 40 على مستوى العالم متخطية مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة. يحافظ الميزان التجاري القطري على فائض كبير بسبب قوة الصادرات النفطية. استنادا لاحصاءات العام 2005 بلغت قيمة الصادرات 23 مليار دولار وتتركز على النفط والغاز والبتروكيماويات متجهة بالدرجة الأولى إلى اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة. وقدرت الواردات في السنة نفسها بـ 7 مليارات دولار وتشتمل على المعدات والسيارات والماشية والمأكولات قادمة من أميركا وألمانيا واليابان.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد القطري بعض التحديات مثل التضخم والمديونية والنمو السكاني. يعتبر التضخم أكبر مشكلة اقتصادية تواجه قطر إذ تزيد عن 8 في المئة. ومرد ذلك بالتأكيد هو النمو السريع للناتج المحلي الإجمالي. كما أن هناك تحدي الديون الخارجية والتي تقدر بنحو 20 مليار دولار. لكن يشار إلى أن قطر أحسنت استخدام القروض إذ قامت بتوظيفها في تطوير قطاعات حيوية خصوصاً الغاز ومضاعفة الإنتاج النفطي فضلاً عن تطوير القطاع الصناعي. بالإضافة إلى ذلك، تعاني قطر من نسبة نمو عالية للسكان تزيد عن 2,5 في المئة سنوياً. ولا غرابة أن يمثل الأفراد من دون سن الرابعة عشرة أكثر من 23 في المئة من السكان.
الدروس المستفادة
أولاً: التنمية البشرية: نالت قطر المرتبة الأولى بين سائر الدول الخليجية والعربية في تقرير التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من برنامج الأمم المتحدة الانمائي، إذ حلت في المرتبة رقم 40 على مستوى العالم.
ثانياً: جلب الاستثمارات الأجنبية: تمكنت قطر في السنوات القليلة الماضية و منذ تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد السلطة، جلب مليارات الدولارات وتوظيفها في مجالات الغاز والنفط والصناعة.
ثالثاً: تطوير قطاع الغاز: ساهمت الاستثمارات الأجنبية وخصوصاً الاميركية في تطوير صناعة الغاز إذ ان قطر في طريقها لتصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم تماماً كما هو الحال مع السعودية في مجال تصدير النفط الخام. ما يتوقع أن تصبح الدوحة عاصمة للغاز.
رابعاً: الحرية الإعلامية: نجحت قناة «الجزيرة» في فرض قطر كمركز حيوي في مجال نشر المعلومات والتقارير الإخبارية.
خامساً: احتضان الفعاليات الدولية: يسجل للسلطات القطرية نجاحهم في استقطاب المناسبات العالمية المختلفة مثل المؤتمرات فضلاً عن دورة الألعاب الآسيوية المزمع عقدها في نهاية العام الجاري.
المساحة:718 كم2
عدد السكان: 725 ألف نسمة
(الاجانب يشكلون 38 من السكان و60 من القوى العاملة)
العملة: دينار = 1000 فلس
(378 فلساً تساوي دولاراً واحداً)
الناتج المحلي الإجمالي: 15.5مليار دولار
دخل الفرد السنوي:20.8 ألف دولار
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات:63
الصناعة:36
الزراعة:1
احتياطي العملات الأجنبية:2،2 مليار دولار
الدين العام: 37 من الناتج المحلي
التجارة الدولية: 20 مليار دولار
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 1464 - الجمعة 08 سبتمبر 2006م الموافق 14 شعبان 1427هـ