في استطلاع ميداني، شمل عينة من 136 مشاركاً ومشاركة من المواطنين الذين شملهم استبيان (عينات عشوائية) تم تدوينها بطريقة المقابلة الشخصية في عدد من المجمعات التجارية والأسواق وجامعتين خاصتين، تشير النسب الأعلى الى تفضيل نظام التصويت اليدوي. وأشار 86,5 في المئة الى تفضيل النظام اليدوي، مقابل 13,5 في المئة أيدوا النظام الإلكتروني.
وطبقاً للاستبيان الذي شمل 73 في المئة من العينة العمرية ما بين 20 الى 30 سنة، و17 في المئة من الفئة العمرية ما بين 30 الى 40 سنة وتسجيل نسبة 10 في المئة للفئة العمرية من 40 الى 50 سنة، أشار 82 في المئة الى أنهم لديهم فكرة عن نظام التصويت الإلكتروني، فيما كانت نسبة غير العارفين به 18 في المئة، كما تعرف على هذا النظام عينة من 75 في المئة من خلال الصحف، و15 في المئة من خلال شبكة الإنترنت، فيما كانت نسبة 5 في المئة تشير الى التعرف على النظام من مصادر أخرى «التلفزيون والندوات والأحاديث في المجالس وغيرها».
وفيما يتعلق بسبب تفضيل النظام اليدوي، حدد 42 في المئة من العينة السبب في الإطمئنان النفسي، فيما حدد 28 في المئة الأسباب الى صعوبة التزوير، وكانت نسبة 30 في المئة تحدد عدم الثقة في النظام الإلكتروني كسبب رئيسي.
وفيما اذا كانت الحكومة ستطبق نظام التصويت الإلكتروني أجاب 86 في المئة بنعم وكانت الإجابات بـ «لا» تدور في نسبة 14 في المئة. لكن هل يؤثر نظام التصويت الإلكتروني من ناحية التلاعب بالنتائج؟ 79 في المئة من العينة قالت «ممكن» فيما قالت نسبة 11 في المئة (غير ممكن) وكان جواب 10 في المئة «لا أعلم». يذكر أن العينة المشاركة شملت 88 في المئة ذكوراً و12 في المئة اناثاً، وكان مؤهل الثانوية العامة يشمل 45 في المئة من العينة وبلغت نسبة الجامعيين 25 في المئة ونسبة 30 (غير محدد)
العدد 1462 - الأربعاء 06 سبتمبر 2006م الموافق 12 شعبان 1427هـ