العدد 1462 - الأربعاء 06 سبتمبر 2006م الموافق 12 شعبان 1427هـ

تهنئة خاصة لـ «الوسط»... في عيدها الرابع

سلمان بن صقر آل خليفة comments [at] alwasatnews.com

بالأمس كان هناك احتفال أقيم بمناسبة إكمال صحيفة «الوسط» لعيدها الرابع وبإمكان جميع الإخوة أن يطلعوا على صور هذا الاحتفال لو التفتوا قليلاً إلى اليسار... اتقدم بخالص التهنئة لرئيس مجلس إدارة دار الوسط للنشر والتوزيع، والتهنئة مقدمة إلى جميع أعضاء مجلس الإدارة وإلى جميع المسئولين والكتاب والعاملين في هذه الجريدة التي اضفت الكثير من الآراء الحرة والجريئة إلى الصحيفة البحرينية... سيلاحظ القراء بأنني ليس لدي أي وجود في أية صورة من الصور المنشورة في هذه الصفحة، وذلك لأن صديقي الخائن محمد العثمان غدر بي وتركني أنتظره في مكان متفق عليه بينما ذهب هو يلتهم الغداء مع الإخوة المعزومين في الحفل.

لا يفوتني هنا إلا أن اتقدم بالشكر الجزيل إلى منصور الجمري الذي قدم لي دعوة شخصية رقيقة لحضور الاحتفال الذي أقيم بالأمس... وأعتذر له ولباقي الإخوة لعدم تمكني من الحضور بسبب أخ عزيز وصديق خائن (قص علي) الله يهداه وتواعد معي للذهاب سوياً، ولكنه ذهب من دوني... لكنني على العموم سأتطرق في مقال آخر وخاص بـ «الوسط» في الحديث عن هذه الصحيفة.

في البحرين... الرياضة تتكلم

عندما تتكلم الرياضة في البحرين تضطرني الحال وأصبح ملزوماً أن أقف وأرفع يدي بالتحية لهؤلاء الذين جندوا أنفسهم للكتابة عن الأحوال الرياضية التي لا تسر الحبيب ولا تفرح القريب... وعندما يكتب سلمان الحايكي أو الصديق محمد إسماعيل أو الأخ فيصل الشيخ أو توأم الروح بولسان طويل فإن آراءهم عن الشئون والشجون الرياضية في البحرين تضرب في أرض الواقع (المعفوس) وتعبر عن آراء الغالبية الساحقة من عموم المجتمع الرياضي البحريني.

نحن الرياضيين، والمهتمين بالشئون الرياضية، والمتأثرين من النواحي الرياضية، والمشتغلين بالرياضة، ومن له علاقة أسرية بكل ممارس للرياضة في مملكة البحرين نشكل الغالبية المطلقة من عموم أفراد الشعب البحريني... لذلك عندما يتكلم الإنسان عن الرياضة أو عمن يدير الرياضة أو عمن يطلق التصريحات الرياضية فإن هذا الإنسان يعبر عما يراه من وجهة نظره... مرة تصيب، ومرة تخيب، ومرة مردود عليه، ومرة يرد علينا، ومرة نتفق، ومرات لا نتفق.

هذا هو الشيء الصحي الذي من المفروض أن نتعامل به في البحرين، كما تتعامل به جميع الدول المتحضرة... أما ما يريده بعض الناس (من المسئولين) في إسكات الأقلام النظيفة والحرة وانضمام الكتاب الرياضيين في الصحف البحرينية إلى لجنة تابعة لأحد اللجان الأولمبية التي هي تابعة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة فهذا شيء مرفوض وغير مرغوب فيه ولانحبه ولانشجعه.

لا يوجد بيت في البحرين ليست له علاقة بالرياضة... إما أحد الأولاد يلعب أية رياضة أو يشتغل بالرياضة أو منشغل بالرياضة، أو أحد الوالدين يمارس الرياضة أو يشتغل أو منشغل بها... لذلك تجد أن غالبية سكان البحرين لهم نظرتهم للرياضة (سواء من قريب أو من بعيد) ومادامت الغالبية كذلك يصبح الموضوع ملزماً للمسئولين في البحرين الالتفات لهذا الشأن، وعدم محاولة تكميم الأفواه التي تتكلم عن المآسي والخراب وجمع الصحافيين الرياضيين في لجنة مسيطر عليها حكومياً.

لو لاسمح الله... نقول لو كان لمخطط بعض الناس في اللجنة الأولمبية أن ينجح وينضم جميع الصحافيين الرياضيين في لجنة تابعة لهم وتحت سيطرتهم فإن أول الخاسرين سيكون المسكين بولسان طويل الذي (أعوذ بالله) سيتم قص لسانه وتشذيبه... ومن بعده تأتي البقية من الأساتذة والاخوة الصحافيين وكتاب الأعمدة الرياضية، وسنفتقد قصص الجدة من عبدالله بونوفل ونفقد العمود الجريء (ساح)، ولن يبقى لنا شيء نقرأه سوى الأخبار الرياضية الصادرة من المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وستصبح الصفحات الرياضية والملاحق التابعة لجميع الصحف البحرينية مثل أخبار تلفزيون العائلة البحرينية... جاء وذهب واستقبل وودع.

بعد أن يتم انضمام الصحافيين الرياضيين للمؤسسة العامة للشباب والرياضة بفترة قصيرة ستطالب وزارة الخارجية بانضمام جميع المحررين للشئون السياسية إلى لجنة تابعة لها، والمسئولين عن الصفحة الاقتصادية ينضمون إلى مؤسسة نقد البحرين... وهكذا تقفل جميع الصحف أبوابها ويذهب مديرو التحرير وجميع الموظفين إلى بيوتهم يندبون حظهم... هذا الذي يريده بعض الناس، لكنه حامض

إقرأ أيضا لـ "سلمان بن صقر آل خليفة"

العدد 1462 - الأربعاء 06 سبتمبر 2006م الموافق 12 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً