دأب احد زملاء المهنة - وليست هي المرة الأولى - على أن يتعرض إلى كتاباتنا وأطروحاتنا بالغمز واللمز من دون سبب وجيه لدينا، أو من دون وجه حق يعطيه ذلك. لذلك أصبح من الواجب علينا أن نصارحه وبصوت مسموع وعلى الملأ... بأنه ليس في تاريخنا الرياضي أو المهني أو الحياتي شيء يعيبنا أو نخاف منه أو عليه، فإذا كان أسلوبه الضرب من تحت الحزام فأسلوبنا المكاشفة والصراحة التي تخدم وجهات نظرنا في الحياة وهو مبدأ من المبادئ التي اختطيناها لأنفسنا في مهنة الصحافة. لذلك - بات علي من الواجب - ان أقدم له نصيحة أخوية لوجه الله أقول له فيها «مو كل طير يتّاكل لحمه» و«اللي على رأسه بطحة يتحسسها» فما بين دفة التاريخ الكثير الذي قد يصيبك بالراش، وتعلم من هو «الخاش باش»
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 1462 - الأربعاء 06 سبتمبر 2006م الموافق 12 شعبان 1427هـ