ذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» أن ألفين من سكان القرى في الصين نقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بتسمم الرصاص قيل انه تسرب من مصنع لصهر المعادن.
وقالت الصحيفة نقلاً عن صحيفة «هواشانج ديلي» في أقليم جانسو الذي شهد الحادث إن القرويين المصابين ومن بينهم 300 طفل اضطروا للسفر من قريتهم في الأقليم الواقع بشمال غرب البلاد إلى مستشفى في شيان باقليم شانشي المجاور لآن المستشفيات القريبة من قريتهم أصرت على أنهم بصحة جيدة ولا يحتاجون إلى علاج.
وتعد الاحتجاجات على التلوث الذي تتسبب فيه المصانع أمراً مألوفاً في الريف الصيني حيث يضحى بالبيئة لصالح تحقيق الربح.
وقال ليو جيانجتاو من السكان المحليين: «نحن لا نثق في المستشفيات المحلية، لانهم يقولون: إن نسبة تركيز الرصاص في أجسامنا طبيعية لذلك قررنا التوجه لمكان أبعد... كل أفراد قريتنا توجهوا الى هناك».
وقال مسئولو إدارة المقاطعة لـ «رويترز»: إن قريتين فقط قريبتان من مصنع صهر المعادن وإن المقاطعة تحقق في عدد المصابين بالتسمم.
وصرح مسئول آخر بأن اثنين فقط من السكان ظهرت عليهما أعراض المرض وأن المصنع أغلق الشهر الماضي.
ورفض الأطباء في المستشفى الذي يعالج به القرويون التعليق. وأغلقت السلطات مصنعاً واعتقلت المدير وسبعة آخرين في أعقاب حدوث تسرب كيماوي في أقليم جيلين شمال شرق البلاد في الشهر الماضي
العدد 1462 - الأربعاء 06 سبتمبر 2006م الموافق 12 شعبان 1427هـ