أعلن سيتي غروب أمس تقديم منحة بمبلغ قدره 10.000 دولار أميركي إلى مركز علياء للتدخل المبكر والمعتزم استعماله في إدارة «برنامج التدخل المنزلي» الذي يدعم احتياجات الأطفال من ذوي الصعوبات السلوكية والتواصل ويعزز تنمية المهارات مدى الحياة.

وقدم العضو المنتدب لسيتي بنك في منطقة الشرق الأوسط والرئيس التنفيذي لسيتي بنك في دولة الإمارات محمد الشروقي المنحة إلى رئيس جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل الشيخ علي بن عبدالله بن خالد آل خليفة في مبنى سيتي بنك في ضاحية السيف.

ويلبي مركز التدخل المبكر، وهو مركز تابع إلى جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل، احتياجات الأطفال ما بين سن 18 شهرا و17 عاما من العمر الذين يعانون من صعوبات في السلوك والتواصل عن طريق توفير التدريب المتخصص (تحليل السلوك التطبيقي) والتواصل مع عائلاتهم. ويتمثل هدف المدرسة في تأهيل هؤلاء الأطفال للالتحاق بالمدارس الحكومية والخاصة.

وفي تصريح لها عن أنشطة المركز قالت نائب رئيس الجمعية سمية حسين: «للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل احتياجات خاصة جدا. ويتوافر لدينا في مركز التدخل المبكر موظفون أكفاء مدربون (تحليل السلوك التطبيقي) وذلك وفقا لأعلى مستويات التدريب على التعامل مع الاحتياجات الفردية لهؤلاء الأطفال. وتصمم برامجنا لإعانة الأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية والجسدية ومهارات التواصل. وسيعزز دعم سيتي غروب خدماتنا ويفتح الباب أمام الحصول على تبرعات الشركات الأخرى».

من جانب آخر، قال رئيس جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل الشيخ علي بن عبدالله بن خالد آل خليفة: «يطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سيتي غروب بشأن هذه المبادرة الكريمة التي سيكون لها تأثير قوي في مساعدة الكثير من الأطفال على الاستمتاع بحياة طبيعية بفضل رعاية البنك لهذا البرنامج».

وأضاف محمد الشروقي: «يهدف برنامج التدخل المنزلي لسيتي غروب إلى الوصول إلى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. ونفخر بالتعاون مع مركز التدخل المبكر والعمل معهم عن كثب نحو تحقيق أسلوب حياة طبيعية دائمة للكثير من الأطفال البحرينيين».

يذكر «أن برنامج التدخل المنزلي لسيتي غروب يعد أحد البرامج الكثيرة لخدمة المجتمع التي يرعاها البنك ويمولها في جميع أنحاء البحرين والمنطقة. ويشارك المصرف بشكل نشط في تمويل المبادرات التعليمية والبرامج التي تهدف إلى تعليم الجيل الجديد في دول الخليج وبلاد الشام».

في العام 2004، التزمت سيتي غروب تجاه التعليم المالي العالمي بقيمة 200 مليون دولار أميركي ولمدة عشر سنوات، وذلك بتأسيس مكتب التعليم المالي الجديد والمبادرة العالمية لتشجيع 300.000 موظف في جميع أنحاء العالم على تكريس الوقت لدعم التعليم المالي والأسباب الإنسانية الأخرى. وفي إطار المبادرة الجديدة، يمكن أن يأخذ الموظفون يوم عطلة من العمل للتطوع للعمل في المؤسسات التي لا تهدف إلى تحقيق الربح في مجتمعاتهم