العدد 1461 - الثلثاء 05 سبتمبر 2006م الموافق 11 شعبان 1427هـ

رشيد رمزي والمرض

محمد مهدي mohd.mahdi [at] alwasatnews.com

رياضة

كان غريباً العذر الذي باح به الاتحاد البحريني لألعاب القوى من أجل تبرير إخفاقات البطل العالمي رشيد رمزي في البطولات الدولية الكثيرة التي شارك فيها طوال الأشهر القليلة الماضية، وخصوصا بعد الإنجازات التي حققها اللاعب ذاته في بطولة العالم في العام الماضي وكان اسماً لامعاً من أسماء الأبطال العالميين.

لكن الخيبات والخسائر التي تعرض لها اللاعب في البطولات الأخيرة، أجبرت الكثيرين على الاستغراب من فحوى هذا الانحدار الكبير الذي يعيشه أداء اللاعب، حتى أنه لم يتمكن في آخر ثلاث بطولات من تحقيق ولو ميدالية برونزية واحدة فقط، وهو الذي لم يترك لأحد منافسته، لكنه الآن لم يعط الانطباع لمواصلة ذلك.

غير أن الكثيرين يتساءلون، هل يعد سبب إخفاقات رمزي الحقيقي هو إصابته بضيق ومشكلات في التنفس، أم أن المنافسة الحقيقية التي يبديها اللاعبون الآخرون والذين حققوا الميداليات الثلاث وعدم قدرته على إظهار قوته الحقيقة؟ وخصوصا أن الجميع لا يعرف فيما إذا كان اللاعب يتبع نظام إعداد قوي للبطولات التي يلعبها وهو الذي لا يوجد في البحرين إلا قليلا ويبقى في بلده الأصلي كثيرا، ثم لماذا لم يتفطن المسئولون إلى إصابة اللاعب بهذا المرض قبل هذه السباقات التي خسرها وجاءت بشكل عكسي على اللاعب وعلى تاريخه المليء بالإنجازات، وخصوصا أن إجراء الفحوصات الطبية كانت ضرورية قبل أي سباق.

ثم أليس من الأفضل أن يخرج الاتحاد السبب الحقيقي لإخفاقات البطل، لكي يعرف الجمهور البحريني المتابع كل صغيرة أو كبيرة، وخصوصا أن الاتحاد جلب اللاعب من بلده وأعطاه الجنسية البحرينية ليرفع اسم البحرين؟ وبالتالي فإن اللاعب مطالب من الجميع بتحقيق الأفضل، وعلى الاتحاد أن يوفر كل المستلزمات لذلك، ومن ناحية أخرى تقديم كل المعلومات عن اللاعبين البحرينيين حتى المجنسين

إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"

العدد 1461 - الثلثاء 05 سبتمبر 2006م الموافق 11 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً