الحديث مع رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة - دائما ما يكون - مفعماً بالصراحة والحيوية، ما يسهل على الصحافي طرح أدق الموضوعات من دون وجل او تردد. لذلك خرج المؤتمر الصحافي الذي انعقد أمس ناجحاً على رغم اختلاف وجهات النظر والتي أتمنى - بصدق - ألا تفسد للود قضية، وعلى سبيل المثال قضية تمثيل الصحافة الرياضية في الاتحاد الآسيوي أو العربي من قبل الزميل محمد إسماعيل... فنحن لا نختلف - أبداً ـ مع أبو يوسف ولا نحمل أية ضغينة، بل العكس هو الصحيح، ولكن خلافا بشأن مبدأ تمثيلنا - نحن معشر الصحافيين - من دون علمنا أو أرادتنا.

وهذا هو حال الطرح الذي يتبناه « الوسط الرياضي» من قضية تشكيل جمعية للصحافة الرياضية لا تتبع أية هوية كانت فنحن لا نختلف مع جمعية الصحافيين البحرينية في جميع مساعيها ولكن من حقنا أن نطالب بجمعية خاصة بالصحافة الرياضية لايمسها الخلاف الدائر بين الجمعية والرابطة ويؤثر على جمعيتنا مستقبلاً...

وكم كنت سعيداء حينما أجابنا أبوعبدالله... الشيخ عيسى بن راشد بأنه لايوجد له مانع من قيام جمعية خاصة بالصحافة الرياضية، وكم كنا نتمنى أن يلتف حول مقترح «الوسط الرياضي» ويباركون تبوء هذه الشخصية المحبوبة الرئاسة الفخرية لجمعية الصحافة الرياضية البحرينية. وخصوصاً أنه رئيس للجنة الإعلامية في الاتحاد العربي للالعاب الرياضية والاتحاد العربي لكرة القدم وكان - سابقاً - وكيلاً لوزارة الإعلام.

لذلك نكرر بأننا في «الوسط الرياضي» لا تهزنا اختلاف وجهات النظر، بل تزيدنا احتراماً لأننا نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى خلقنا «اطواراً» ولكننا نرفض الكذب أو التقول علينا