قتل الناشط البيئي المعروف بلقب «صياد التماسيح» الأسترالي ستيف إيروين بلسعة سمكة سامة بينما كان يصور فيلماً وثائقياً تحت الماء يكشف الغموض حول هذه السمكة بالذات.
وقالت مصادر الشرطة الاسترالية أمس لوكالة أسوشيتد برس الاسترالية إن لسعة السمكة السامة اصابت القلب مباشرة ما أدى إلى وفاته على الفور.
وكان إيروين يسبح قبالة شاطئ بورت دوغلاس عندما حصل الحادث واستدعى فريق تصوير الفيلم الموجود في مركب في عرض البحر على الفور طاقم الإسعاف في كوينزلاند.
واعلن المسعفون الذين وصلوا على وجه السرعة بالمروحية وفاة إيروين في موقع الحادث بعد فحصه واكتشاف ثقب سببته اللسعة فوق قلبه مباشرة.
ويعرف إيروين بحماسته للحياة البرية ونشاطه في مجال الحفاظ على البيئة.
وعرضت الحلقة الأولى لبرنامج «صياد التماسيح» للمرة الأولى العام 1992 وعرض في جميع أنحاء العالم على قناة ديسكوفري.
كما شارك إيروبن في أفلام سينمائية وطور حديقة الحياة البرية في حديقة الحيوان الاسترالية شمال بريسباين وهي عملية بدأها قبله والداه بوب ولين إيروين.
ولدى إيروين ابنة اسمها بيندي سو ايروين (8 أعوام) وروبرت، (3 أعوام)، من زوجته تيري ايروين
العدد 1460 - الإثنين 04 سبتمبر 2006م الموافق 10 شعبان 1427هـ