العدد 1460 - الإثنين 04 سبتمبر 2006م الموافق 10 شعبان 1427هـ

موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الالكتروني أورد هذا الاستطلاع:

منتديات بلوغرز #بداية عام دراسي جديد#

وفي الوقت الذي يرتبط استئناف الدراسة بمزيج من المتعة والقلق بالنسبة الى التلاميذ والطلبة، يستعد أولي 

04 سبتمبر 2006

هل أنتم مستعدون لبدء عام دراسي جديد؟ وما المشكلات التي تواجهكم قبل أو بعد بداية الدراسة؟

وإذا كنتم ممن يعملون في مجال التعليم، فما توقعاتكم بالنسبة الى العام الدراسي الجديد؟

- نعمان (البحرين): في البحرين كحال بقية بلدان العالم العربي مع اول اطلالة العام الدراسي نفكر في تغطية الاعباء المدرسية من كل الأمور، الجديد هذا العام ان دخول العام الدراسي سيواكبه بعد فترة وجيزه دخول شهر رمضان المبارك وهذا وضع بصراحة بات يقلق الكثيرين ممن تكلمت معهم نظرا الى الوضع الاقتصادي الذي يمر به الشعب البحريني وغير هذا وذاك هناك صعوبة أخرى مكررة كل عام فأعمال الصيانة للشوارع لم تنته فبات عليك تحمل الازدحام ذهابا وايابا والخروج من منزلك قبل بداية عملك بأكثر من ساعة والذي لا يبعد عن منزلك في الايام العادية سوى ربع الساعة واذا ما كنت ستوصل ابناءك للمدرسة فعليك ان تخرج مع صياح الديك فجرا، هذا هو الحال لدينا منذ بداية الى نهاية العام الدراسي.

- محمد السيد (الاسكندرية – مصر): في ظل التقدم التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم اليوم، فإن موضوع التعليم محتاج الى فلسفة منهجية وأسلوب دراسي تحصيلي جديد تماما، وبشكل مختلف عن السابق بمراحل كبيرة لان مدرس اليوم هو نفسه مدرس الأمس، وتلميذ اليوم، مختلف عن تلميذ الأمس (شكلا وموضوعا)، وعصر التعليم الحالي، مختلف عن عصر الأمس (كماً ونوعاً).

- أحمد (بغداد – العراق): نحن في العراق نجد ان التحدي الامني هو أكبر مشكلاتنا سواء التدريسيين ام الطلبة فانا من التدريسيين كلنا هنا معرضون للقتل في اي لحظة ولكننا على رغم كل ذلك نمارس عملنا اما الطلبة فهمومهم كثيرة تتمثل في وسائل النقل التي اصبحت وبكل سهولة عرضة للتفخيخ والهجمات المسلحة بسبب الطائفية المقيتة كذلك الوضع المادي المتدهور لغالبية العائلات العراقية اضافة الى جملة من المشكلات الأخرى مثل انقطاع التيار الكهربائي وأزمات المرور الخانقة وازمات الوقود التي لا تنقطع وغيرها الكثير.

- أحمد الدالاتي (الوطن العربي): لطالما تساءلت مستنكرا ولم أحصل على اجابة موضوعية: كيف تجبر التشريعات الصغير البريء على الاستيقاظ بعيد الفجر ليلتحق بمدرسته بعين مفتوحة و"عين مغمضة"، وتترك الكبير ينام قرابة الساعتين أكثر ثم يلتحق بعمله؟ فما الفروض المهمة التي تغرسها المدرسة في نفس الصغير حتى تجبره على الخروج باكرا من البيت وأحيانا قبل طلوع الشمس؟ لقد نظرت في الكثير من المناهج الدراسية ووجدتها غير عملية ولا تستدعي أكثر من نصف موسم دراسي لو جرت، كما يجب، ثم ما هذه الظاهرة السلبية، المدرسة تخبر الوالدين بأن ابنهما مقصر بالمادة الفلانية ويحتاج الى تركيز ومذاكرة في البيت؟ هل البيت للدراسة أصلا فيصبح الأب أو الأم هو المدرس والمنزل هو المدرسة، بينما المدرسة مجرد مكان ثقيل الدم للتأكد من اجتهاد التلميذ ووالديه؟ أسئلة لكل وزراء التربية والتعليم.

- قارئ عربي (مصر): أعمل مدرسا وأطالب المجتمع الدولي بإعطاء المدرس ما يكفى لسداد أجرة السكن والكهرباء حتى لا يضطر لابتزاز أولياء الأمور.

- أما عن توقعاتي بالنسبة الى العام الدراسي الجديد فربما أقدم المجتمع الدولي على انقاذ العملية التعليمية ويحمي المدرسين من التسول وأولياء الأمور من الابتزاز.

- ميرنا (سياتل): عد 8 سفرات خلال هذه السنة فانا اتوق للعودة الى الروتين اليومي بالعمل والدراسة، أتمنى ان تكون سنة موفقة للجميع وان نحصد جميعا ثمار العلم الصالح.

- طالب طب بشري (حمص – سورية): اتفق مع المشترك أيمن الدالاتي في الرأي وأضيف أيضا من المساوئ في مجتمعنا اضطرار الطالب للعمل اثناء الاجازة الصيفية لأسباب مادية فلا يكون قد ارتاح نفسيا أو جسديا لاستقبال العام الدراسي ولم يحقق الغرض من هذه الاجازة وأنا شخصيا لست متفائلاً كثيرا بالجامعة لأنها تعنى المسئولية وان انتقل من منتج الى مستهلك بينما يفرح بقية الطلاب من ميسوري الحال باستقبال العام الدراسي!

- زهرة (الجزائر): أعتقد أنه سيكون عاما دراسيا عاديا وروتينيا طالما لم يتغير شيء يوحي بالتفاؤل كتوفير وسائل متطورة في التعليم وإتاحة فرص جديدة لتحسين التعليم. لكن دائما الانسان يتفاءل بالمستقبل وان كنا نرى تقريبا في كل الدول العربية أن التعليم لم يعد يهم الكثير من التلاميذ الذين صاروا يبحثون عن فرص أخرى مكسبة غير التعليم. ولهذا تكون روح النشاط والحيوية ضعيفة عند المعلمين ان لم يجدوا محبة العلم متوافرة لدى تلامذتهم الذين جرفتهم الحياة المادية والترفيهية بشكل كبير.

- جهاد (الأردن): مع بداية كل عام دراسي ازداد في حمدالله وشكره لانه رزقني المال بحيث استطيع ان ادرس اطفالي في المدارس الخاصة التي لا يسمح لي بتدريسهم الا فيها ولكن بعد سلسلة من الموافقات من الدوائر الحكومية ولكن في الوقت نفسه يزداد غضبي لان هناك الكثر ممن هم مثلي ولربما لا يستطيعون ان يدخلوا اطفالهم المدارس الخاصة بسبب كلفها هنا اقول يا هل ترى سيقوم من لا يستطيع ان يدخل اطفاله المدارس بتنشئتهم على حب التعايش وهو مازال يعاني اللجوء والنزوح والحرمان ام انه سيزداد كرها للواقع وسيخرج هناك جيل فقد الماضي والحاضر ليثأر من المستقبل؟

- زينب سمير (بغداد): العطلة الصيفية من اجمل العطل لانها قد نقوم بها برحلات أو سفر الى اماكن جميلة لكنها في اوقات كثيرة مملة خصوصاً للذي يلازم المنزل طيلة هذه الفترة... المهم انه يستطيع أي شخص ان يقوم بمشروعات كثيرة وان لم يقم باي رحلة لكن المشكلة مع بداية العام الدراسي في بلادي انه عام صعب ببساطة ليست هي السنة الدراسية الصعبة ولكني أفكر كيف سنذهب ونعود لمنازلنا لان طريق المدرسة خطر الله اعلم؟ ماذا يخبأ لنا هذا الطريق من انفجارات أو أي معترض آخر لان الشارع ليس آمناً... فعندها افضل ملك العطلة الصيفية على الذهاب الى المدرسة والمجازفة لكننا يجب ان نجازف واتمنى لكل هؤلاء المجاهدين من الطلبة سلامة الطريق... فالحياة يجب ان تستمر وان كانت على حساب من يموتون.

- سعد عبدالله (الرياض): لابد لأولياء الأمور ان يكثفوا في هذه الأيام من التوضيح لأبنائهم ما هو الهدف المنشود من الدراسة حتى ترتسم صورة مستقبلية مشرقه في عقول الناشئة عن الدراسة؟

العدد 1460 - الإثنين 04 سبتمبر 2006م الموافق 10 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً