احتلت رئيسة الوزراء الأميركية كوندوليزا رايس اهتمام الاعلام العالمي في الفترة الاخيرة، خصوصاً مع تصاعد وتيرة الحرب الاسرائيلية على لبنان، حيث كانت هي المشهورة في نقل وجهة النظر الاميركية الاسرائيلية. وعليه فقد احتلت صدارة الصور في الصحف العربية والعالمية بجميع أشكالها، فما كان من رسامي الكاريكاتير إلا أن أبدعوا في تصوير هذه المرأة بأشكال عدة، ولاسيما ما تتميز به من ملامح كاريكاتيرية تغري رسامي الكاريكاتير للإبداع فيها. فقد كان للضرسين الاماميين نصيب الأسد كما هو الحال لتسريحتها التي لا تتغير وزيها الرسمي المتمثل في الجاكيت والتنورة القصيرة.
ملاحقات رسامي الكاريكاتير العرب وغيرهم لم تتعرض لها ولمواقف إدارتها الاميركية بل تعدت ذلك لتوصفها (كاريكاتيريا) بالحامل تارة والعاهرة تارة أخرى، بل هي تحملت مصطلحات تم نسبها لها من قنابل ذكية هنا ومشروعات شرق أوسطية غبية هناك.
رسامو الكاريكاتير كانوا من القسوة على هذه الكوندوليزا انهم وصفوها بالعمياء في احدى الرسومات والراقصة التي ترقص للرئيس الاميركي ورئيس الوزراء الاسرائيلي، والطباخة الفاشلة في أحيان أخرى.
موقع الكاريكاتير العربي أفرد لها موقعاً مربوطاً بها ليعرض على القارئ نماذج من أعمال رسامي الكاريكاتير وليوضح للزائر صورة هذه الكوندوليزا ومواقفها وادارتها في شأن الحرب على لبنان بأسلوب خاص.
يمكنكم زيارة هذا الرابط http://www.arabcartoon.net/a/subject/rice/frames.htm لتستمتعوا بالكثير من الرسومات الكاريكاتيرية عن الكوندوليزا
العدد 1459 - الأحد 03 سبتمبر 2006م الموافق 09 شعبان 1427هـ