دائما، لا يرغب «الوسط الرياضي» الدخول في مساجلات صحافية ولكن مادام الموضوع المطروح يخالف الحقيقة ولا يعطي كل ذي حق حقه سنتصدى له ونوضح حقيقته للقارئ الكريم، وهو الخط الذي اختطيناه لأنفسنا داخل «الوسط الرياضي».
والموضوع أشار إليه احد الزملاء الصحافيين ينفي رده على زاوية «الكورنر» الذي نشرناه يوم الثلثاء الماضي- بالقول - إنهم أول من طرح فكرة إشهار جمعية للصحافيين حينما كنت آنذاك الوقت أترأس العلاقات العامة بالمؤسسة العامة، ولان الحقيقة عكس ما أشار إليه ومازالت محفوظة في الملفات، نوضحها للقارئ الكريم.
فقد قام قسم العلاقات العامة بناء على رغبة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بدعوة رجال الصحافة إلى حضور الاجتماع التنسيقي لمشاركة البحرين في آسياد بوسان في كوريا الجنوبية العام 2002 وقد حضر الاجتماع كل من الزملاء محمد لوري «الأيام» وتوفيق صالحي «الإذاعة» ماجد سلطان «أخبار الخليج» وبعد هذا الاجتماع الذي انعقد في قاعة المؤتمرات باستاد البحرين الوطني اقترح الزملاء على رئيس المؤسسة أهمية تشكيل لجنة للصحافيين وقد تم تكليفي بمخاطبة دول التعاون التي بها لجان صحافية من اجل الحصول على النظام الأساسي للاستفادة منه في وضع النظام الأساسي لجمعية الصحافة البحرينية. وحينما حصلت على هذه الأنظمة من الكويت والسعودية قمت بالاتصال بالزملاء الذين حضروا الاجتماع وقد طلبوا بأن أقوم بإرسال نسخ من الأنظمة لجميع رجال الصحافة وتشكيل لجنة رباعية تضم الزملاء سلمان الحايكي «أخبار الخليج» وتوفيق صالحي «الإذاعة» وعقيل السيد «الأيام» ومني شخصياً مقرراً للجنة لوضع النظام وقد بادر الزميل الحايكي بإعداد النظام وتنقيحه وتم إجراء التعديلات علية من أعضاء اللجنة وقد دعيت اللجنة بعدها إلى حضور الاجتماع من اجل إقرار النظام بصورة نهائية إلا أن الاجتماع لم ينعقد بسبب ظروف الزملاء ولم يطرأ أي جديد من بعد ذلك وبقي النظام الأساسي في طي النسيان حتى يومنا هذا.
لذلك فإن الحقيقة هي أن المبادرة جاءت من الزملاء الذين حضروا هذا الاجتماع ونحن في «الوسط الرياضي» أول من رفض فكرة تبعية اللجنة لجمعية الصحافيين وهذا ما أردت توضيحه من حقيقة مازالت محفوظة في الملفات
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 1457 - الجمعة 01 سبتمبر 2006م الموافق 07 شعبان 1427هـ