تعتزم القناة الرابعة بالتلفزيون البريطاني «تشانل فور» تقديم فيلم تسجيلي روائي جديد من المتوقع أن يحدث ضجة حوله في الولايات المتحدة لأن الفيلم بني على فكرة أن الرئيس الأميركي جورج بوش قد اغتيل.

واعتمد الفيلم الذي من المقرر أن يعرض في أكتوبر/تشرين الأول 2007 ويستغرق 90 دقيقة على مزيج من المادة الأرشيفية والصور المصنعة بالكمبيوتر والتقنية الوثائقية لتصوير حادث خيالي عن أن تعرض بوش للاغتيال وما يمكن أن يتلو ذلك من رد فعل لدى الشعب الأميركي على اغتيال رئيسه.

ومن المقرر أن يعرض هذا الفيلم الذي يحمل عنوان «موت رئيس» في مهرجان تورنتو السينمائي لكنه سيشاهد أولا في بريطانيا على قناة «مور فور» التي أنتجتها القناة الرابعة قبل أن يعرض على هذه القناة.

ويعيد الفيلم صناعة حدث وصول الرئيس الأميركي بوش إلى شيكاغو لالقاء خطاب أمام كبار رجال الأعمال في بلاده ليواجه مظاهرة هائلة لمناهضي الحرب وأنه مضى قدما في الزيارة لكنه تعرض لاطلاق النار عليه من جانب قناص لدى مغادرته مكان القاء الخطاب.

ومن المقرر أن يتسبب هذا الفيلم في اثارة الجدل بشأنه وخصوصاً بين نقاد الاعلام من اليمينيين والمعلنين المحافظين كما قد تواجه القناة الرابعة مقاطعة محتملة من جانب كبار المعلنين الأميركيين.

ومن ناحية أخرى تستعد قناة «مور فور» لانتاج عمل جديد بعنوان «محاكمة طوني بلير» والذي يتخيل فيه كاتبه أليستر بيتون مستقبلاً يتقلد فيه وزير الخزانة غوردون براون رئاسة الوزراء خلفاً لبلير في حين يقدم بلير للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

كما تحضر القناة لفيلم درامي آخر بعنوان «الأشباح» الذي يتحدث عما يوصف بجيش العمال غير القانونيين في بريطانيا المأخوذ عن مسرحية «الحفلة» للأديب المسرحي البريطاني هارولد بنتر