على رغم مرور تسعة أعوام على رحيلها في حادث مأسوى يشكك البعض في أنه كان مدبراً... لاتزال الأميرة ديانا تتربع على عرش قلوب البريطانيين الذين أحبوها وتعاطفوا معها بسبب حب زوجها الأمير تشارلز ولي العهد لسيدة أخرى.
وذكرت شبكة (سي إن إن) الأميركية أمس انه في الذكرى التاسعة لوفاة أميرة ويلز والتي توافق الحادي والثلاثين من أغسطس/ آب توافد المئات على قصر كينغستون المقر السابق لديانا ووضعوا أكاليل الزهور على بوابته التى طالما أطلت من ورائها بابتسامتها العذبة الرقيقة.
واقيمت الصلوات على روح ديانا (36 عاماً) وصديقها دودي الفايد (42 عاماً) والسائق هنري بول الذين لقوا جميعا مصرعهم في حادث اصطدام السيارة التي كانوا يستقلونها بجدار نفق بونت دالما في العاصمة الفرنسية (باريس) العام 1997.
وطالب عدد من محبي ديانا باقامة استعدادات خاصة العام المقبل في الذكرى العاشرة لوفاتها تليق بمن انتزعت لقب «أميرة القلوب» من ملايين البريطانيين.
بدورهما، فضل نجلا ديانا الأميران ويليام وهاري إحياء ذكرى والدتهما في خصوصية تامة بعيدا عن وسائل الإعلام والأمكنة العامة.
وكانت التحقيقات في قضية مصرع الأميرة ديانا قد منيت بانتكاسة كبيرة هذا الصيف عندما أعلن المحقق الملكى في الحادث مايكل بيرجس تنحيه عن القضية بسبب الأعمال الكثيرة الأخرى والمتواصلة التي يباشرها.
يذكر أن الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا تزوج حديثاً من صديقته كاميلا التي ارتبط معها من فترة طويلة بعلاقة عاطفية أثارت انتقادات البريطانيين لتصبح بعد هذه الزيجة دوقة كرونويل
العدد 1457 - الجمعة 01 سبتمبر 2006م الموافق 07 شعبان 1427هـ