العدد 1457 - الجمعة 01 سبتمبر 2006م الموافق 07 شعبان 1427هـ

هموم وقصايد

(أ) ربما لا يذكره كثيرون منكم، اذ ظل هذا الشاعر مصرّا على الذهاب الى الشعر ولو كره المحبّطون. وهو تماما ما حدث له مع الشاعر فهد عافت، الذي اضطر في نهاية المطاف أن يقرأ وينشر شعره بحب غامر.

يا عزوتي ما يوجع القلب مثل آه

اللي بلت صبري وشح القصايد

والفوت ما ينفع معه يا حلولاه

لو ناحت الورقى لصم الجرايد

وعمر السنافي جعله ابعد من اقصاه

في كل وقت بكل دار وبدايد

وما جاب لعيوني سهرها ولا اشقاه

كثر الطموح وشوف ناقص وزايد

وما يقرّب الغالي ليا زل طرياه

لو انْ فرقا غالي القلب كايد

ونفسي أموت ولا تجي دون ما ابغاه

تهون لو طالت عليّ الشدايد

والحر ما يطلع على غير مرباه

وانا هلي للطيب... طيب وعضايد

نصبر على ضيم الدهر ما شكيناه

ومن ضامنا غيره نجي ما نحايد

وما نظلم الا من ظلمنا اليا اقصاه

ندبّ به الاقصين والعمر بايد

وما انزّله راسي ولا اذل يمناه

والله كريم ولا بغيره فوايد

الصح نسلك به دروبٍ عسيراه

نمشي على سلمٍ قديمه جدايد

وبك يا القصايد في همومي تهاياه

يا كثر ما تنهي همومي قصايد

(ب) لا يذهب الجفناوي - كما يبدو - عميقا نحو رصد مآثر ومفاخر، بقدر ما يذهب عميقا في تأكيد ضرورتها مثلها مثل الملح والهواء والماء والنور

العدد 1457 - الجمعة 01 سبتمبر 2006م الموافق 07 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً