انتهت مسيرة نظمها أهالي كرزكان عصر أمس (الجمعة) بتدخل قوات مكافحة الشغب وتفريق المتظاهرين، ولم يخل الأمر من إطلاق مسيلات الدموع. وتفيد الأنباء أن «تدخل قوات مكافحة الشغب جاء بسبب عدم استصدار ترخيص من الجهات المعنية لخروج هذه المسيرة».

على صعيد متصل، أفادت مصادر موثوق بها أن «أحد الأطراف الرسمية خاطب جهات محسوبة على قرية كرزكان في وقت سابق قبل انطلاق المسيرة، وأبلغه أن المسيرة غير مرخص لها، وحذره من مغبة خروج الأهالي في هذه المسيرة غير المرخص لها، الأمر الذي قد يعرضها لتدخل قوات الأمن».

إلى ذلك، تدخلت قوات مكافحة الشغب وفرقت المسيرة التي شارك فيها عدد من أهالي القرية واستخدمت مسيلات الدموع لتفريق المتظاهرين، وتسبب ذلك في حدوث مناوشات بين بعض الشباب وقوات مكافحة الشغب غير أنها لم تسفر عن أية اعتقالات. ورصدت «الوسط» وجود أعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب التي ضربت طوقاً أمنياً عند منافذ كرزكان.

من جانب آخر، تدخل ممثل المنطقة في مجلس النواب النائب جاسم عبدالعال لتهدئة الأوضاع، كما أنه استطاع إقناع قوات مكافحة الشغب بفتح المنفذ المؤدي إلى قرية المالكية بعد إغلاقه. وفي حين كان موضوع المسيرة للتعبير عن الرأي بشأن موضوعات الساعة، فإن مصادر ذكرت لـ «الوسط» أن منعها جاء بسبب عدم تقدم منظميها بطلب الحصول على الترخيص بحسب ما ينص عليه قانون الاجتماعات العامة والمسيرات والتجمعات الذي صدر في يوليو/ تموز الماضي