اعتصمت جمعية الشبيبة البحرينية يوم أمس (الجمعة) الموافق الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري احتجاجا على ما وصفته «الفساد الذي يطول كل مقدرات الدولة بدءاً من ردم السواحل واستملاكها ومروراً بتجريف البساتين وتقليص المناطق الخضراء، ووصولاً الى المحسوبية والطائفية والتجنيس الذي يعتبر اعتداءً صارخاً على الشعب البحريني الذي يعاني مرارة تدني الاجور والبطالة وغياب السكن الذي يحتويه، كما يعاني من تردي كل الخدمات الرئيسية الذي تميز اي مواطن في اي بلد يحترم ابناءه».
وأعربت الجمعية في بيان أصدرته بالمناسبة عن «قلقها الشديد جراء لهث الحكومة الى الدفع الخطير تجاه التجنيس السياسي الطائفي الذي يستهدف الاخلال بالتركيبة السكانية لاغراض سياسية غير محسوبة».
ودعت جمعية الشبيبة البحرينية «الحكومة إلى إعادة النظر في قرارتها العشوائية التي تجر البلد الى منعطف خطير ينمي حس التطرف ويدفع باتجاه تصعيد لا يحمد عقباه، قد يجهز على ما تبقى من ثمار المشروع الاصلاحي».
ورأت الشبيبة في بيانها «انه من الاولى على الحكومة الاتجاه لادراك حاجات المواطن الاساسية التي نص على تحقيقها كلاً من ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين
العدد 1457 - الجمعة 01 سبتمبر 2006م الموافق 07 شعبان 1427هـ