تفيد تسريبات صادرة عن الجمعيات السياسية المعارضة للتجنيس السياسي أن عدداً من قياداتها يدرس لقاء عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لبحث مسألة التجنيس، وتوقعت المصادر أن تقدم الجمعيات السياسية قريباً طلباً إلى الديوان الملكي للقاء جلالة الملك. يأتي ذلك في وقت تستعد فيه 7 جمعيات سياسية لعقد لقاء وطني موسع يوم الخميس المقبل.
من جهته، أبدى النائب البرلماني عبدالنبي سلمان دعمه لـ «عقد لقاء موسع يجمع الشخصيات الوطنية ورؤساء الجمعيات السياسية مع جلالة الملك لبحث مسألة التجنيس، بغرض بحث انعكاسات التجنيس على المجتمع، وتأكيد الوحدة الوطنية، ومنعاً لحدوث أي أبعاد لا تحمد عقباها لهذه المسألة». وأكد سلمان أن «جلالة الملك مطلع على هواجس الشعب والمخلصين منهم فيما يتعلق بهذه القضية»، مبدياً أمله في فتح قنوات للحوار وصولاً إلى توافق وطني.
وكان وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة التقى الأسبوع الماضي عدداً من النواب، ونوه خلال حديثه معهم إلى أن التجنيس ليس سياسياً ولا يستهدف تغيير التركيبة السكانية
العدد 1457 - الجمعة 01 سبتمبر 2006م الموافق 07 شعبان 1427هـ