العدد 1457 - الجمعة 01 سبتمبر 2006م الموافق 07 شعبان 1427هـ

المذيعة الشاعرة

مذيعة تلفت الانتباه إليها بجديتها المطلقة، وثقتها الكبيرة بنفسها، التي تستطيع أن تصلك وتشعر بها كمشاهد وأنت تتابعها. انها بروين حبيب المذيعة البحرينية التي تعرف إليها المشاهد من خلال قناة البحرين الفضائية، قبل أن تنتقل إلى قناة «دبي» الفضائية. إنها من نسيج خاص من المذيعات، فهي تشبه نفسها، ولا أحد يشبهها من المذيعات. لها أسلوبها الخاص في برامجها الثقافية، ولكنه أسلوب يجنح إلى الجمود في أحيان كثيرة، ويفتقر إلى المرونة، التي تسقط منها أحيانا، فتقع في فخ استعراض المعلومات والمقاطعة المستمرة، بالصورة التي يفقد معها اللقاء قيمته بالنسبة إلى المشاهد الذي يسعى إلى التعرف إلى الضيف.

وإذا كانت ثقافتها هي الرافد، الذي نهلت منه تصديها للبرامج، التي تخدم الثقافة وتلقي الضوء على المبدعين، فمما لا شك فيه أن مقومات نجاحها، كمقدمة لنشرات الأخبار قامت على امتلاكها أدوات ذلك الدور، من نبرات واضحة، ولغة سليمة، وقدرة على امتلاك المادة المكتوبة، وشكل جاد يمثل صورة حقيقية لمضمون النشرة، التي تقرأها على المشاهد.

بروين حبيب ليست إعلامية فحسب، بل ولجت عالم الشعر أيضا، ولكننا لم نعرفها كشاعرة، كما عرفناها كإعلامية، الأمر الذي يؤكد ربما أن مهنة التقديم تغلبت على ملكة الشعر، العامل الذي خولها أن تكون في صدارة الوجوه الإعلامية الخليجية

العدد 1457 - الجمعة 01 سبتمبر 2006م الموافق 07 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً