تشهد قضية القتيل أحمد إسماعيل (22 عاماً) شدّاً وجذباً بين أهل الفقيد والأجهزة الأمنية في الدولة بشأن إصدار شهادة الوفاة.
الكل يعلم بأن وزارة الداخلية والنيابة العامة تقرّان بأن عملية القتل تمت بسلاح ناري ونتيجة رصاصة اخترقت الأنسجة الجلدية، ما أدى إلى قطع شريان الفخذ الرئيسي ثم نفذ من الجهة الأخرى.
كما أن الكل تابع التصريحات المتتالية للمسئولين في الأجهزة الأمنية، وأصبحت عملية القتل والطريقة المستخدمة من مسلّمات القضية ولا جدال فيها.
النيابة العامة أشارت إلى أن تقرير الطبيب الشرعي المنتدب والذي خلص فيه إلى أن الوفاة حدثت بسبب إصابة نارية حيوية حديثة بمنطقة الحوض من عيار ناري مفرد، وقد أدت تلك الإصابة النارية إلى حدوث تهتك بالأوعية الدموية الرئيسية بمنطقة الحوض ونزيف جسيم انتهت بتوقف القلب والتنفس ومن ثم حدوث الوفاة.
كما ورد أيضاً في تقرير المختبر الجنائي وجود آثار بملابس المجني عليه تدل على حصول إطلاق.
رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أعلن أن غرفة العمليات الرئيسية بوزارة الداخلية تلقت بلاغاً الساعة 2:30 صباح السبت (31 مارس/ آذار 2012) بإحضار شخص مصاب إلى المستشفى الدولي يدعى أحمد إسماعيل (22 عاماً) بواسطة أربعة أشخاص إثر تعرضه لإصابة بليغة في الفخذ الأيمن، وقد تم نقله إلى مجمع السلمانية الطبي عند الساعة 4:36 صباحاً.
وأشار الحسن إلى أن «سبب الوفاة بحسب تقرير الطبيب الشرعي ناتج عن تعرض المصاب لنزيف شديد من جراء طلق ناري مفرد اخترق الأنسجة الجلدية ما أدى إلى قطع شريان الفخذ الرئيسي ثم نفذ من الجهة الأخرى».
باختصار... الدولة اعترفت بأن سبب الوفاة هو طلق ناري، لا لبس فيه ولا جدال، والسؤال الذي يستلقي بنفسه على ساحة البحرين السياسية، لماذا ترفض الجهات الرسمية المخوّلة بإصدار شهادة الوفاة تضمين الشهادة سبب الوفاة الحقيقي، وتوثيق الإصابة بطلق ناري؟
من الذي يريد أن يحوّل سبب الوفاة من طلق ناري إلى «جرح غائر»؟ ولماذا؟ وما هي أهدافه؟
الأمر ليس بغريب إذا ما عرفنا أن للموضوع أبعاداً مترامية سياسية واقعية حقيقية، لا يمكن إهمالها أو حتى التخلص منها، في ظل مشهد مربك واقع تحت أنظار العالم بأسره.
مع الإقرار الرسمي بسبب الوفاة، إلا أن محاولات المماطلة وتضييع القضية، والضغط في اتجاه التنازل عن سبب الوفاة ستستمر، ولا تفسير لذلك، إلا كان ذلك محاولة حماية الجاني الحقيقي.
من حق عائلة القتيل أن تصرّ على موقفها بشأن توثيق سبب الوفاة بطلق رصاص ناري، وذلك لضمان حقها القانوني الكامل، وهذا التوثيق ليس فريداً من نوعه، إذ شهدنا خلال الأحداث الماضية شهادات وفيات كثيرة ذكرت السبب ذاته، إلا أن الفرق الوحيد هو أن كل تلك الوفيات كانت قبل صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق، ولكن هذه الحادثة جاءت بعد صدور التقرير، والتعهدات التي قدمتها الدولة لتنفيذ توصيات التقرير، والفرق لدى الدولة والرأي العام العالمي كبير بين ما قبل التقرير وبعده.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 3497 - الثلثاء 03 أبريل 2012م الموافق 12 جمادى الأولى 1433هـ
جريمة قتل عمد
اعتقد يجب إجراء تحقيق جنائي فعّال حتى يمكن الوصول للقاتل ومحاكمته محاكمة عادلة تتوفر فيها كل الضمانات القانونية . وفي حالة عدم فعل ذلك سيفتح الباب لتطبيق مبدأ القضاء الخاص الذي بموجبه يقوم ذوي الضحايا بإقتضاء حقهم بأنفسهم مما يحول البحرين إلى صعيد آخر تكثر فيه الثارات، وهذا لا يتناسب مع ممكلة البحرين الغالية على قلوب البحرينيين.
يوم الحساب بالارض قرب وله يومه
الجذب بالعلن ما يفيد
ولا سوف تصبح ديرتنا اضحوكه ومحد بيوثق فيها بشي
وفي يوم بيتحاسب كل قاتل
نعم تحية اجلال الى عائلة الشهيد احمد
لانهم لم يتنازلوا عن حقهم و الخزي و العار لمن قتله و من تستر عليه
صحيح انه يألمنا عدم موراة جثمانه الطاهر الا اننا نصرعلى اهله عدم المساومة على تقرير الوفاة الذي هو البرهان الحقيقي على عدم انسانية قاتليه
واصل
كما في موضوع المدرسة حيث ثبت عليها التهمة سكتم وهذة القضية انشاء الله سيظهر الجاني وبنشوف كتاباتكم
الأوامر
طال عمرك لحين ما جتنا الأموار ان نقر بالحقيقة والسائد هو إخفاء الحقيقة حفاظا على المصلحة
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة اعظم
إذا كانت الداخلية تقول انها لا تعرف ولا تستطيع ان تعرف فذلك يعني العجز التام وعليها ان تعترف انها عاجزة ونحن على يقين انها غير ذلك. وإن كنت تدري فالمصيبة اعظم وهذه هي الحقيقة هم يدرون وهم يعرفون فهناك اجهزة امنية تعمل بمساعدة وزارة الداخلية وكلهم في الهوى سوى.
نعم هم يعرفون من ويعلمون علم اليقين وإذا كان اغبى اغبياء العالم سوف ينطلي عليه هذا الكلام فنقول
لا لن ينطلي على احد فاللعبة مكشوفة
انها سياسة حماية الجنات التي تعهدت الدولة بها
كما قال بسيوني ثقافة الافلات من العقاب
نحن في بلد العجائب والغرائب
ربما هذا النوع من الرصاص يستخدمه الجنّ لذلك الجماعة متحيرين من نوع الرصاص ومن وين جاي
لأن الجن وما ادراك مالجن لديهم رصاص عجيب غريب!
بجد اقول لكم الجن عليهم حاجات تضع المخ في الكف
ما يقدر واحد يتصور شنو عندهم من مقدرة رهيبة
شوفوا يا ناس عليكم بقراءة سورة الجن هالايام
لأنهم ينشطون ولديهم اسلحة متطورة وحديثة
وطبعا عندهم اجهزة افضل من الليزر
يد القاتل لازالت ملطخة بدم الشهيد
يا قاتل النفس المحرمة ستلقى جزاء عملك كما هو وارد في القران الكريم ارجع له ترى ما ستناله من عقاب
مقتول المحرق عبد الرحمن بطلق ناري
مالفرق بين مقتول المحرق ومقتول سلماباد ؟
مجرد احتقار الناس
مثل ما قلت الكل يعرف الحقيقه ومماطلتهم هي اهانه للميت لان اكرام الميت دفنه وبنسبه لهم ان هذا الميت ليس لديه كرامه فماذا تنتظر منهم
لو كان العكس كم عدد المتهمين والموقوفين ؟؟؟
الدولة تقول يهمها كرامة المواطن والكرامة شاهدة في قضية المقتول احمد اسماعيل ؟
اين دور التحقيقيات والنيابة العامة ومع من هية
أما آن
إنما أشكو همي وغمي إلى الله إن الله بصير ا بالعباد"
الي اختشو ماتو
ما عندها فرق قيل لو بعد التقرير
والله يرحم الشهيد وينتقم من من قتله
الزمن يعيد نفسه ياهاني
نفس التقرير الذي اصدر لعائله جاسم خليل الصفار وبن سرحان في 65 ونضال النشابه في احداث التسعينات واحمد فرحان وباقي المجموعه العام الماضي سيصدر الى عائله احمد نسخه منه مع مراعاة تبديل الاسم فقط قمه السخريه والعبث بحياة وحقوق الناس ولماذا ومن اجل من ولحمايه من ولتغطيت اي حقيقه 2012 ليست 2011 وليس هي فترة التسعينات وليس 65 نعيش ثوره الاتصالات المجنونه التى توثق فقس البيض عند النمله ومرقبة مجرات تبعد مليارات الكيلومترات عن الارض استيقضوا يا نيام القوم فطول السبات يؤدي الى غيبوبه دائمه ياهاني##ديهي حر
لاعجب
لا عجب في بلاد العجائب
بتوفيق يا اهل الشهيد
لا تنازل لا تراجع هذا اقل شي في حق الشهيد
مماطلة
ذكرت ان المملطلة لحماية الجاني والله اعلم من هذا الجاني او لترتيب قصة اخرى غير التي ذكرها مثل ان الذي حملوة هم من قتلوة
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يساعد قلوب اهله واحبته
والله ينتقم ممن قتله