العدد 3497 - الثلثاء 03 أبريل 2012م الموافق 12 جمادى الأولى 1433هـ

العودة إلى زمن «الإغارات»

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

استوقفني حديث عضو مجلس إدارة مجموعة جواد التجارية الذي تحدث عن حملة الاعتداءات الممنهجة والمنظمة والمستمرة على محلات جواد؛ إذ بلغ عدد الاعتداءات 54 ما بين مارس/ آذار 2011 ومارس 2012، الذي استغرب أن المعتدين يسرقون حتى الحصالات التي تُجمَع فيها أموال للصدقات وتُوزَّع على الفقراء.

تذكرت أيضاً العام الماضي حادثة استثنائية، وهي قيام أحد أئمة المساجد بإلقاء خطبة أوضح فيها للمصلين حرمة سرقة محلات جواد القريبة منهم. ولن يكون مستغرباً لو أن من يقوم بمثل هذه الأعمال يصلي ويصوم أيضاً، فلدينا تاريخ جاهلي قبل الإسلام كان يجيز «الإغارة على الغير» كمصدر رئيس للرزق وأن الإغارات (والحروب أيضاً) كانت تتوقف في الأشهر الحرم (وهي أربعة ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، ورجب). وعندما جاء الإسلام عظّمها، وأيضاً حرّم الإغارات والسرقات كمصدر للرزق، وأن «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».

بعد بزوغ فجر الإسلام، عادت بعض الجماعات للسرقة والإغارات، ومن أجل تبرير ما تقوم به فإنها قد تلجأ لاستصدار فتاوى تعلن من خلالها أن هذه الفئة أو تلك ليست من الإسلام، أو أنها تعادي الدين، وتحلل لنفسها إهدار دمها ومالها وحتى أكثر من ذلك.

وفي البحرين، وفي العصر الحالي، فإنك تسمع وتشاهد كيف تحدث «الإغارات» وكيف يتم التحريض عليها، ومن يحرض عليها، وتلاحظ أموراً - كما قال المتحدث باسم مجموعة جواد التجارية - «يندى لها الجبين»، تحدث في دولة القانون والمؤسسات.

الإنسان المتحضر لا يسرق ولا يمارس عمل الإغارات من أجل جمع المال أو من أجل الانتقام. فالبحريني المتحضر تراه في قديم الزمان مزارعاً، وصائداً للسمك، وغواصاً، وحرفيّاً، وتاجراً، وفقيهاً يخاف الله في معاملاته. والبحريني المتحضر في زماننا تراه أيضاً مزارعاً وعاملاً ومهندساً وطبيباً وإداريّاً تاجراً ومهنيّاً يأمن الناس منه، وينشر سمعة حسنة عن أهل البحرين أينما حلَّ وارتحل.

الذين يقومون بالإغارات على مجموعة جواد التجارية قد يظنون أنهم في مأمن في الدنيا، ولربما أنهم أيضاً يعتقدون بأنّ الله سيجازيهم خيراً لأنهم يعتدون على فئة «استحلت» أموالها... ولكنهم مخطئون، فزمن الإغارات قد ولى، والأساليب التي يستخدمونها مكشوفة، ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين، وفي زمان حقوق الإنسان، ونأمل من المسئولين القيام بواجبهم في هذا المجال، عبر إلقاء القبض على من يقوم بالإغارات وإعلان أسمائهم ليكونوا عبرة لغيرهم.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3497 - الثلثاء 03 أبريل 2012م الموافق 12 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 69 | 1:38 م

      مشايخ الفتنة و الكراهية هم السبب

      عندما يعتلي رجل دين -له أتباع و مريدون- منبر رسول الله، و يخطب في الناس خطب سوءٍ تصف مكون رئيسي في البلاد بأبشع الصفات والتهم، و يسبهم و يلعنهم، و يستحل دماءهم و أمواهم و أعراضهم، فماذا تتوقع من هؤلاء الذين لا ضمير يؤنبهم؟ سيحمل رجال الدين هؤلاء وزر هذه الدماء التي أريقت بغير حق، والأموال التي نُهبت، والأعراض التي هُتكت، و لييعلم هؤلاء -وهم معروفون- أن عذاب العالم أشد من عذاب الجاهل، و أن الله تعالى ليس بغافلٍ عما يفعلون، فهو يمهل و لا يهمل.

    • زائر 67 | 11:28 ص

      القانون على الجميع

      القانون الذي تتشدقون به المفروض يطبق على الجميع لأن القانون شرع ليس على فئة معينه في الوطن بل على الجميع

    • زائر 66 | 11:15 ص

      bahraini

      Al sallm Alikum ,,We never hear about crime like this in all bahrain history,,Im just wondering like many bahrainis ,What make bahrain turn like this,,is there bad people living around us or what is the story,thanks

    • زائر 60 | 7:48 ص

      مجهولين

      هؤلاء مجهولين ولا يمكن للداخلية أمساكهم ولو كانوا مخربوبين لو ارهابيين لمسكوهم في غضون ساعات

    • زائر 58 | 7:22 ص

      بحرينيون

      لا نعيش في بلد وردي، السراق هم بحرينيون كذلك ثوار المولوتوف و الحرق هم بحرينيون ايضاً،،،، كنت اتمنى يا دكتور ان تدعوا الى القاء القبض على جميعهم دون استثناء و اعلان اسمائهم ليكونوا عبرة لغيرهم كما قلت
      تحياتي

    • زائر 57 | 7:20 ص

      الجهل والمجهول

      من المعلوم ان في الجاهلية بسبب انشار العصبية ولقلة الاطلاع على المعارف والعلوم اكان نتشار الجهل من المسلمات.
      لكن اهل البحرين معروفون منذ القدم اهل قيم ومباديء وأصولهم تشهد لهم.
      وليس هناك غريب بينهم الا الشيطان .:
      فمن هؤلاء الشياطين المجهولون؟؟

    • زائر 53 | 5:40 ص

      كل اناء بالذي فيه ينضح ..

      اين هؤلاء من الفكر المتحضر والممارسات الراقية والافكار العقلانية التي نشاهدها ونقرأها قي المنتديات الرصينة ، واين منها منتديات السب والشتم والتسقيط ، نحن نربأ باخواننا واصدقائنا من الطائفة ان يقموا بهذه الاعمال ونبراهم من ذلك ولكن عتبنا على هذا الصمت المريب في عدم قول كلمة الحق واستنكار ما يحدث وليعلمو ان في ذلك كرامتة لهم وعز في الدنيا والاخرة

    • زائر 48 | 4:08 ص

      شرذمة

      من اطلق العنان لهذه الشرذمة انما يضر البلد ويشوه سمعة المملكة بالا رياييل لله درك يا جواد وسينتقم لك الله قريباً ولا تتنازل عن حقك

    • زائر 46 | 3:46 ص

      مشكلة الانسانية

      عزيزي الدكتور الحديث الذي اوردته يقول المسلم من سلم الناس من لسانه ويده لاحظوا معي ان الناس هي الت تجب ان تسلم منه السؤال الان اذا كان هذا الذي يدعي الاسلام لا يعتبرك حتى انسان فكيف تقنعة؟!!

    • زائر 45 | 3:45 ص

      ابي اعرف من وين جابوا فتوى ان اموال الشيعة حلال

      من المفروض ان الاساس الذي يبنون عليه هو حلية اموالنا وووو
      ولكن من هو صاحب هذه الفتوى وما هو مصدرها
      وهل هناك حديث صحيح يبيح اموالنا وووو
      نريد ان نعرف الاسلام الذي يدعوا الى مثل هذه الامور
      اي اسلام هذا
      اين شيوخهم عن مثل هذه الامور هل هم راضون عنها
      فليفصحوا لنا نريد ان نعرف مالنا وما علينا في هذا البلد ومن يريد ان يكون هذا المنطق هو السائد في البلد فإننا نقول اننا لن ننجر وراء مثل الامور ولن نستحل اموال احد ولن نطعم عيالنا حراما مهما كلف الامر
      فليعمل كل بما يليق به

    • زائر 44 | 3:39 ص

      الاقتصاد هو الضحية

      اذا كنا نريد نفكر بعقل التجار ، هناك حوالي 600 سيارة تم وضعها في السكراب وأنها غالبية العظمى كانت سيارات حديثة الموديل ، على أقل تقدير صيانتها الدورية لمدة سنة سوف تكلف 500 دينار لكل سيارة في الوكالة يعني التجار خسروا 500*600= 300000 دينار/سنة لتشغيل الخدمات الدورية وبيع قطع الغيار، حتى عمال الفري فيزا خسروا 10*12*600= 72000 دينار مخدول سنة كاملة لتغسيل السيارات

    • زائر 42 | 3:03 ص

      لو ان فاطمة بنت محمد (ص) سرقت لقطعت يدها

      عجبا ، ثم عجبا لهكذا حرامية . ولو كان الامر بيدي لوظفت رجال امن صناديد يحرسون المحلات ويكسرون ايدي النهابه ويجعلونهم عبره لغيرهم . إلى متى السكوت عن الحرامية . لأن السكوت على افعالهم يجعلهم يتمادون .

    • زائر 37 | 2:37 ص

      قطاع طرق

      يعجبني تعليقك يا رقم (20) جبته صح .

    • زائر 35 | 2:31 ص

      أصبت الحقيقة يا دكتور منصور..

      الإنسان المتحضر لا يسرق ولا يمارس عمل الإغارات من أجل جمع المال أو من أجل الانتقام. فالبحريني المتحضر تراه في قديم الزمان مزارعاً، وصائداً للسمك، وغواصاً، وحرفيّاً، وتاجراً، وفقيهاً يخاف الله في معاملاته. والبحريني المتحضر في زماننا تراه أيضاً مزارعاً وعاملاً ومهندساً وطبيباً وإداريّاً تاجراً ومهنيّاً يأمن الناس منه، وينشر سمعة حسنة عن أهل البحرين أينما حلَّ وارتحل. .
      فهل هؤلاء مثل أولئك؟؟! أين الثرى من الثريا

    • زائر 34 | 2:30 ص

      كلامك سليم يا دكتور

      كلامك سليم يا دكتور ولكن الكثير من الشعب ايضا متضرر و احيانا حياته في خطر من اعمال بعض اللذين ينسبون انفسهم الى المعارضة و يقومون بالحرق اليومي يجب تسليط الضوء على هذا ايضا و ارجو من البعض عدم تبرير هذه الاعمال بالظلم و الفقر فالدين و العقل والإنسانية كلها تحرم هذه الأعمال ناهيك عن شق الصف الذي خلقه

    • زائر 32 | 2:19 ص

      نتعجب حين ننظر الى الماضي و التاريخ

      احداث تتوقع انها انقرضت و تتعجب من حدوثها و لكنها تتكرر الان امام ناظريك
      فهل يرجع الانسان الى التخلف و سيادة شريعة الغاب و القوة
      شكرا استاذي العزيز

    • زائر 30 | 2:15 ص

      هذا الكلام ولا بلاش:-

      "ومن أجل تبرير ما تقوم به فإنها قد تلجأ لاستصدار فتاوى تعلن من خلالها أن هذه الفئة أو تلك ليست من الإسلام، أو أنها تعادي الدين، وتحلل لنفسها إهدار (دمها ومالها) وحتى أكثر من ذلك"

      لقد وضعت يدك على الجرح النازف من 1400سنة,,,
      يا دكتورنا العزيز,,,,

    • زائر 31 | 2:15 ص

      مقال رائع يا دكتور ولكن!!

      إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي!!

    • زائر 29 | 2:13 ص

      عبرة

      قد تظن الحكومة بسكوتها على هذه الممارسات أنها تستطيع الهروب إلى الأمام ولكنها ستجد نفسها لاحقا واقتصادها قد أصابه الشلل وهربت رؤوس الأموال للخارج فلن تنفع حينئذ أي دعايات للشركات الأجنبية بالعمل في سوق البحرين وسيتردد التاجر الصغير قبل المبادرة بأي نشاط تجاري جديد وإن كان متعثرا فلن يصبر وهو يرى تاجرا كجواد لاحرمة لأمواله فكيف ستكون لأمواله هو وهو تاجر صغير.

      إن كل أمان يحرم منه جواد وأمثاله سيعود على من أفقد البلد هذا الأمان.

    • زائر 27 | 2:11 ص

      الاصل

      هم قطاع طرق
      راجع التاريخ

    • زائر 26 | 2:09 ص

      قال الرسول الأكرم إن اموالكم ودماءكم وأنفسكم عليكم حرام

      تركيز النبي الأكرم على حرمة المال والدم والعرض في آخر خطبة له لما لهذا الموضوع من أهمية قصوى ولكن المشكلة هي ان البعض سوق أننا كطائفة في البحرين خارجين عن الملّة لذلك تستحل دماؤنا واموالنا واعراضنا تلك فئة من المسلمين لديها فكر اخطر من خطير ولو تمكنت هذه الفئة من استلام زمام الامور في بلد فلن ينجو احد من بطشها فهي لا ترى لأحد الحق في العيش الا هي واتباعها وكل من يخالفها يجب ان يباد. فكر عقيم الصق بدين الاسلام السمح لكي يشوه صورة الاسلام الناصع سبحان الله

    • زائر 23 | 1:59 ص

      54 بلاغا ولا ولم يلقى القبض على واحد!!!!!!!!!!!

      مليون علامة تعجب لا تكفي 54 بلاغ سرقة واتلاف والصور موجودة ولم يلقى القبض على واحد! وبعدين تقولوا ان البحرين دولة قانون اي قانون هذا الذي ينشط في مكان ويخمد في آخر؟

    • زائر 22 | 1:49 ص

      اقتصاد البلد الخاسر الأول

      ما يقوم به البعض من تحريض على مصالح التجار خطير جدا وإلى الآن لا نرى الطرف المتضرر في المناطق التي تشهد احتجاجات يومية ردة فعل على مصالح التجار ، واعتقد انهم يريدون جر الساحة لهذه الأعمال والكل يعلم وخصوصا التجار الكارثة التي تنتظرهم لو نجحت خطهتم لجر الساحة ضد مصالح التجار

    • زائر 20 | 1:40 ص

      حاميها

      المثل اقول
      (( حاميها حراميها ))

    • زائر 19 | 1:40 ص

      لو خليت خربت

      صحيح ان هذه الاعمال بعيده عنا نحن اهل البحرين لكن يوجد ايضا بحرينين غرر بهم بان سرقه محلات جواد حلال وليس حرام بل سيجازيهم الله علي ما يفعلون

      ابو أحمد

    • زائر 18 | 1:39 ص

      غسيل مخ بالمقلوب بدل الاسلام وسماحته غاسلين مخمهم بالنهب والسرقة

      ولن يكون مستغرباً لو أن من يقوم بمثل هذه الأعمال يصلي ويصوم أيضاً، فلدينا تاريخ جاهلي قبل الإسلام كان يجيز «الإغارة على الغير» كمصدر رئيس للرزق وأن الإغارات (والحروب أيضاً) كانت تتوقف في الأشهر الحرم (وهي أربعة ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، ورجب). وعندما جاء الإسلام عظّمها، وأيضاً حرّم الإغارات والسرقات كمصدر للرزق، وأن «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».

    • زائر 17 | 1:38 ص

      دلا لات الاعتداءات وتكررها

      هل هذه الاعتداءات المتكررة دليل عجز الاجهزة الامنية أو دليل قبولها بها ؟

      في الحالتين المطلوب محاسبة تلك الاجهزة

      بهذه الصورة التي تبرز عجز الاجهاز الامني سيأخذ المستثمرون في الداخل والخارج قراراتهم

      والادهى صورة البحرين وأهلها في عيون الاخرين

    • زائر 14 | 1:33 ص

      كاوبوي

      مقال رائع لكن أكثر ما أضحكني فيه طلبك يا دكتور من المسؤلين إيقاف هؤلاء !!!!

    • زائر 13 | 1:32 ص

      ايام زمان اهل البحرين قلوبهم وابوابهم كانت مفتوحة

      ولى زمن الابواب المفتوحة للجيران واستورد لنا الوحوش من اقاصي الارض بعاداتهم .

    • زائر 12 | 1:25 ص

      هذه العبارة قيلت للأمام الحسين(ع)...

      في كربلاء حين سأل القوم:علام تقاتلوني؟؟؟
      فأتاه الجواب:نقاتلك بغضا منا لابيك!!!!!
      ان الامر واضح وضوح الشمس .... هذا ثمن حبي علي.

    • زائر 11 | 1:15 ص

      مجهولين

      سوف تبقى هذه القضية ضد مجهولين لن دولة القانون لا يمكنها كشف أسمائهم رغم ان كل البحرينيين يعلمون من وراء هذه الإغارات

    • زائر 10 | 1:06 ص

      محظوظة السلطة

      عام مضى لو رُصدت فيه الانتهاكات بأنواعها لاحتجنا لمجلدات وما تخلص فمن السؤول ؟ وهل هناك بصيص أمل للأصلاح الذي تطالب به فئة من الشعب ؟ محظوظة السلطة أن مُنيت بشعب وديع ،مسالم، طيب جداً وعلى نياته

    • زائر 9 | 1:04 ص

      من أمن العقاب أساء الأدب

      بحرينيون أو مستوردين هم يقومون بهذا الفعل الإجرامي ويعلمون أنهم في مأمن من العقاب ومن أمن العقاب أساء الأدب، وربما أمرهم مسؤول للقيام بهذا الفعل وإلا ما معنى وجود صورهم ولا يتم تعقبهم ومعاقبتهم ، السالفة واضحة ومعروفة وما يراد لها تفسير.

    • زائر 6 | 12:50 ص

      ليسو بحرينيين

      والبحرين بريئة منهم

    • زائر 5 | 12:43 ص

      منصور يا منصور

      اعاده شريعة الغاب الى سابق عهدها هي عبث سياسي وهندسه فاشله وليقراء القائمين على هذه السياسه مايكتب من تحاليل اقتصاديه وتجاريه عن وضع البحرين خارجيا وليقراء المسؤليين الواقع صح عندما تمر على اي محطه للتزود بلوقود في براري عمان والامارات وحتى السعوديه بعد نصف الليل وترى ابواب البقالات والمطاعم مشرعه والكل يبيع ويشتري بأمان رغم بعدها مئات الكيلومترات عن المناطق الامنيه في مأمن من العبث وترى مايتعرض له فرع جواد بعوالي وهو ملاصق لمعسكرين القوات الخاصه والحرس الوطني هل الوضع بحتاج تفسير؟؟؟ديهي حر

    • زائر 4 | 12:30 ص

      تسلم يا دكتور الجمرى

      صدقنى بلله يا دكتور وانا اتحمل كلأمى عند رب العالمين وهاده ليست بمبالغه لو يرجع الله محمد المصطفى الى هاده الدنيا النتنهه وقال ما تفضلت به انت لحاربوه وقتلوه يحاربوك ليس لأنك على حق ولكن بغضأ فيك لأنك شيعى شيعى بعلمون علم اليقين عن الفساد المالى والرشاوى وسرقات الأراضى و كل شى مادمت انت تطالب به فهو حرام فى اعتقادهم يعتبروك مشرك بللله لعن الله الجهل

    • زائر 3 | 12:27 ص

      البحريني الأصيل مثل ما وصفت.. ولكن هيهات أن يكون المستورد كذلك.. ولا بعد عشرة أجيال.. فالعرق دساس.. فشجرة الشوك لا تنبت أزهار..

      فالبحريني المتحضر تراه في قديم الزمان مزارعاً، وصائداً للسمك، وغواصاً، وحرفيّاً، وتاجراً، وفقيهاً يخاف الله في معاملاته. والبحريني المتحضر في زماننا تراه أيضاً مزارعاً وعاملاً ومهندساً وطبيباً وإداريّاً تاجراً ومهنيّاً يأمن الناس منه، وينشر سمعة حسنة عن أهل البحرين أينما حلَّ وارتحل..

    • زائر 2 | 12:20 ص

      هم لاينتمون للبحرين

      لم نسمع او نرى مثل هذه الاعتداءات وجرائم السطو المسلح والقتل بشتى انواعه الا حين ادخلوا على مجتمعنا المحب المسالم اناس مجرممين وجعلوهم يحملون الهوية البحرينية

      فاساوا للوطن ولاهله

      البحرينيون بريئون من امثالهم

    • زائر 1 | 11:52 م

      ليسو ببحرينيون

      فالبحريني المتحضر تراه في قديم الزمان مزارعاً، وصائداً للسمك، وغواصاً، وحرفيّاً، وتاجراً، وفقيهاً يخاف الله في معاملاته. والبحريني المتحضر في زماننا تراه أيضاً مزارعاً وعاملاً ومهندساً وطبيباً وإداريّاً تاجراً ومهنيّاً يأمن الناس منه، وينشر سمعة حسنة عن أهل البحرين أينما حلَّ وارتحل. اذن استنتاج بسيط ان من يقوم بالسرقة والإغارات ليسو ببحرينيون وان ادعو ذلك.

اقرأ ايضاً