أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله قضية أخوين متهمين بقضية بتر إصبع وافد بريطاني حتى 23 أبريل/ نيسان لورود تقرير الطبيب الشرعي والاستماع لشهود الإثبات. وكان مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية صرح بأنه تم القبض على المتهمين بالاعتداء بسيف على الوافد البريطاني في منطقة كرانة.
وأوضح في بيان له الثلثاء (7 فبراير/ شباط 2012) أنه من منطلق الواجب الأمني والقانوني، فقد تمت مباشرة عمليات البحث والتحري للقبض على مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهما للقضاء ليكونا عبرة لغيرهما ممن يرتكبون الأعمال الإجرامية، وعليه تم الانتقال إلى الموقع المبلغ عنه, والقيام بأعمال المعاينة اللازمة, وتلقي إفادة المجني عليه, أعقبها جمع المعلومات وتشكيل فريق عمل لدراسة القضية مع تكثيف التحريات اللازمة, والتي أسفرت عن تحديد هوية المتهمين والقبض عليهما، بعد استصدار إذن من النيابة العامة.
وأشار مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإحالة المقبوض عليهما إلى النيابة العامة، مشدداً في ختام تصريحه على التعامل وبكل حزم مع كل من يرتكب هذه الأفعال الإجرامية.
وكان مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية صرح بتعرض وافد أوروبي لبتر إصبعين من يده اليمنى بعد قيام مجهولين بالاعتداء عليه في منطقة كرانة.
وأوضح أن غرفة العمليات الرئيسية تلقت بلاغاً بالواقعة فجر الجمعة (3 فبراير/ شباط 2012) وعليه انتقلت الأجهزة المختصة إلى الموقع وتم استدعاء سيارة الإسعاف لنقل المصاب إلى المستشفى، حيث أفاد بأنه كان قد ضل طريقه حتى وصل إلى المنطقة المذكورة، حيث تعرض له شخصان، وقاما بإنزاله من السيارة وقام أحدهما بالاعتداء عليه بآلة حادة (سيف) بعدها تمكنا من سرقة سيارته ولاذا بالفرار. وأشار مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية إلى أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتحري تم العثور على سيارة الوافد داخل منطقة كرانة، والبحث جارٍ لضبط الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مضيفاً أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة.
العدد 3497 - الثلثاء 03 أبريل 2012م الموافق 12 جمادى الأولى 1433هـ
ليكونا عبرة لغيرهما
لماذا لا تطبق مقولة ليكونا عبرة لغيرهما على قاتلا الشهيد أحمد الذي قتل بالرصاص في خاصرته ويتم القبض على المتهم والمنفذ والمحرض؟
هلا
القصة حقيقية فعلا للأسف
غريبة
رجعنا لهذه القضية مع اننا لم نرى صورة لهذه الاصبع ولم نعرف من اي دولة من اوروبا. ولم نسمع اي دولة او سفارة اوروبية تدين الفعل.
وينك سعادة اشتون ماتتكلمين