العدد 3497 - الثلثاء 03 أبريل 2012م الموافق 12 جمادى الأولى 1433هـ

«مراسلون بلا حدود» تطالب بالعثور على المتسببين بمقتل أحمد إسماعيل

أحمد إسماعيل
أحمد إسماعيل

طالبت منظمة مراسلون بلا حدود، السلطات البحرينية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للعثور على الجناة المتسببين بمصرع أحمد إسماعيل حسين (22 عاماً) في 31 مارس/ آذار 2012 ومقاضاتهم، مشيرةً إلى أنها علمت ببالغ الأسى مصرعه على إثر تلقيه رصاصة أثناء تصويره مظاهرة في قرية سلماباد.

وقالت المنظمة: «إننا ندين بشدة مقتل هذا المواطن الصحافي وندعو السلطات البحرينية إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للعثور على الجناة ومقاضاتهم، فبتاريخ 31 مارس الماضي، وفي نحو الساعة الواحدة والنصف فجراً، أصيب المواطن الصحافي أحمد إسماعيل حسين بعيار ناري في وركه، وتم نقله إلى المستشفى الدولي، ومن ثم إلى مستشفى السلمانية، إذ فارق الحياة في وقت متأخر من الليل متأثراً بجروحه، وأكدت وزارة الداخلية وفاته، وأعلنت عن فتح تحقيق في القضية».

يأتي ذلك، فيما ترفض عائلة القتيل أحمد إسماعيل تسلم جثمانه، بسبب الخلاف على شهادة الوفاة مع الجهات الأمنية، إذ تصرّ العائلة على أن تتضمن شهادة الوفاة إشارة إلى أن سبب الوفاة يعود إلى طلق بالرصاص.


«مراسلون بلا حدود» تطالب بالعثور على المتسببين بمقتل أحمد إسماعيل

الوسط - محرر الشئون المحلية

دعت منظمة مراسلون بلا حدود السلطات البحرينية إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للعثور على الجناة المتسببين بمصرع أحمد إسماعيل حسين (22 عاماً) في 31 مارس/ آذار 2012 ومقاضاتهم، مشيرةً إلى أنها علمت ببالغ الأسى مصرعه على إثر تلقيه رصاصة أثناء تصويره مظاهرة في قرية سلماباد (جنوب غرب العاصمة).

وقالت المنظمة: «إننا ندين بشدة مقتل هذا المواطن الصحافي وندعو السلطات البحرينية إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للعثور على الجناة ومقاضاتهم، فبتاريخ 31 مارس الماضي، وفي نحو الساعة الواحدة والنصف فجراً، أصيب المواطن الصحافي أحمد إسماعيل حسين بعيار ناري في وركه، وتم نقله إلى المستشفى الدولي، ومن ثم إلى مستشفى السلمانية، إذ فارق الحياة في وقت متأخر من الليل متأثراً بجروحه، وأكدت وزارة الداخلية وفاته، وأعلنت عن فتح تحقيق في القضية».

وأضافت «بدأت التظاهرة التي كان يغطيها أحمد إسماعيل نحو الساعة 11:30 مساء في قرية سلماباد. وأفاد شهود عيان أن الشاب كان يصور رجال الشرطة فيما يستخدمون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين. ووفقاً لمركز البحرين لحقوق الإنسان، كانت سيارات الشرطة ملاحقة بسيارتين مدنيتين يشغلهما رجال يطلقون الذخيرة الحية على المتظاهرين، فيما تشير مصادر أخرى إلى أن السيارة التي أطلقت العيارات النارية منها وكلّفت أحمد اسماعيل حياته لم تصل إلا بعد رحيل قوات الأمن».

وتابعت المنظمة «تذكرنا وفاة أحمد إسماعيل بأن الصحافيين يعرّضون حياتهم للخطر في البلد، إذ لقي إعلاميان حتفهما في أبريل/ نيسان 2011 بعد قيام الأجهزة الأمنية باحتجازهما وهما عضو مجلس إدارة ومؤسس صحيفة الوسط كريم فخراوي، والمدوّن زكريا راشد حسن. وفي العام 2011، صنّفت مراسلون بلا حدود مملكة البحرين، من بين الأماكن العشرة الأكثر خطورة على حياة الصحافيين».

وواصلت «في 14 فبراير/ شباط 2012، في الذكرى السنوية الأولى لحركة الاحتجاج، استهدف المصور مازن مهدي الذي يعمل في وكالة دي بي آي، والمصور محمد حمد من وكالة رويترز، والمراسل سيميون كير لصحيفة فايننشال تايمز، بنيران الغاز المسيل للدموع نحو الساعة الخامسة من بعد الظهر بينما كانوا يقومون بتغطية موكب متظاهرين توجهوا نحو ساحة اللؤلؤة ويرتدون سترة كتب عليها (صحافة). وعمد شرطي إلى تهديد مازن مهدي حينما أمره بحذف أي صور تظهر عناصر القوى الأمنية تحت طائلة كسر كاميرته على رأسه. فتقدّم الصحافي بشكوى. منذ تاريخ الذكرى، يشهد على أنه كان هدفاً لعدة هجمات نفّذها عناصر الشرطة».


«التجمع القومي» تطالب بكشف الحقيقة في مقتل إسماعيل

الزنج - جمعية التجمع القومي

طالبت جمعية التجمع القومي بضرورة كشف الحقيقة الكاملة عن ظروف وملابسات مقتل الشاب أحمد إسماعيل حسن الذي قتل فجر السبت (31 مارس/ آذار 2012)، وتقديم المسئولين عن هذه الجريمة إلى العدالة دون إبطاء أو تسويف، داعية إلى الوقف الفوري من جانب قوات الأمن لمواجهة التظاهرات السلمية بهذه الأساليب العنفية ووقف أسلوب العقاب الجماعي للقرى والأحياء التي تشهد هذه التظاهرات السلمية.

وقالت إن هذا التصعيد المنفلت يؤكد مرة أخرى فشل الحلول الأمنية (...)، كما يؤشر على أن الأزمة البحرينية ومجرى الأحداث فيها قد دخلت منعطفاً مقلقاً وخطيراً، وهو ما يستدعي تغليب مصلحة الوطن باللجوء إلى الخيار الحل السياسي العادل الذي يستجيب لمطالب شعب البحرين المشروعة في الإصلاحات السياسية والدستورية الحقيقية.

العدد 3497 - الثلثاء 03 أبريل 2012م الموافق 12 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 12:13 م

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      اذا خصمك القاضي فالمن تقاضي

    • زائر 25 | 9:29 ص

      بللادي

      مخربين محلات جواد بالصورة و الوجوه تظهر و الداخلية بنفاقها الزايد و حيلها تتصرف و كأن لا شهود ولا ادلة على الرغم من وجودها مخرب صغير ما يقدرون بل يرفضون امساكه فكيف بالله سيمسكون قتله ومجرمين ؟؟ مو تقرير بسيوني اثبت وجود معذبين و قتله و مجرمين و سراق ومخربين في الوزارة نفسها فكيف بالله للمجرم ان يمسك مجرم آخر
      احد يفهمني يا جماعة ... بضيييع في منطق هالبلد

    • زائر 23 | 8:00 ص

      ولابحصلونهم إدا حصلو المتسبب بتخريب برادات جواد بحصلون القاتل

      ألبلد يتقدم نحو الهاويه

    • زائر 21 | 7:32 ص

      فزت ورب الكعبه

      هنيئا لك يا احمد فلقد اكرمك الله بالشهاده

    • زائر 20 | 7:29 ص

      الى زائر 1

      تناقض بين العنوان الحسبه ضايعه والختام لنا الله وما دمت تقول لنا الله ف الحساب لن يضيع ماهي الى مساله وقت ويلتقى الظالم والمظلوم بين يدي الله جلا جلاله

    • زائر 19 | 6:25 ص

      لو في قانون

      جان الجاني في المحكمه لاكن محكمة يوم القيامه مافيه لعب نحن لا نرتجي قطرة مطر منهم

    • زائر 18 | 6:20 ص

      تحكيم العقل و المنطق

      نريد كشف الحقيقة الكاملة عن ظروف وملابسات مقتل الشاب أحمد إسماعيل حسن الذي قتل فجر السبت (31 مارس/ آذار 2012)، وتقديم المسئولين عن هذه الجريمة إلى العدالة دون إبطاء أو تسويف، و ندعوا إلى الوقف الفوري من جانب قوات الأمن لمواجهة التظاهرات السلمية بهذه الأساليب العنفية ووقف أسلوب العقاب الجماعي للقرى والأحياء التي تشهد هذه التظاهرات السلمية.

      و نقول إن هذا التصعيد المنفلت يؤكد مرة أخرى فشل الحلول الأمنية

      و يجب تحكيم العقل على أي شيء اّخر حيث أن هناك لا يريدون سوى إستمرار المشاكل

    • زائر 17 | 5:53 ص

      منظمة أطباء بلا حدود .... مقتل صحافي بحريني

      وقالت المنظمة: «إننا ندين بشدة مقتل هذا المواطن الصحافي وندعو السلطات البحرينية إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للعثور على الجناة ومقاضاتهم، فبتاريخ 31 مارس الماضي، وفي نحو الساعة الواحدة والنصف فجراً، أصيب المواطن الصحافي أحمد إسماعيل حسين بعيار ناري في وركه، وتم نقله إلى المستشفى الدولي، ومن ثم إلى مستشفى السلمانية، إذ فارق الحياة في وقت متأخر من الليل متأثراً بجروحه، وأكدت وزارة الداخلية وفاته، وأعلنت عن فتح تحقيق في القضية».

    • زائر 16 | 5:35 ص

      التحقيق و التحقيقات و المحققون

      مجرد سؤال الى أصحاب العقول .

      في كل قضية قتل هناك من يقول بشيء رسمي في ديرتنا الحبيبة بأن التحقيقت لازالت جارية

      سؤالي هو:

      هل سمعنا بأي نتائج لما لاقاه المواطنون من :

      - تعذيب عن قصد

      - قتل عن قصد و تبييت نية

      - إنتهاكات للحرمات

      - إنتهاكات للقوانين الإنسانية في البيوت

      - إنتهاكات للقوانين الإنسانية في السجون و المعتقلات

      - إزهاق أرواح المواطنين بدم بارد

      منذ ما يقارب من 13 شهر ولا تزال التحقيقت جارية رغم تقرير لجنة التقصي بأن هناك رجال أمن متورطون

      يبقى متى تبدأ المحاسبات و المحاكمات

    • زائر 12 | 3:48 ص

      الظلم ظلمات

      لماذا الظلم ؟

      لماذا كل هذه الإنتهاكات ؟

      أليس نحن مواطنين ؟

      إذا لماذا نسمع كل يوم بقتيل و شهيد و مقتول و معدوم و معتقل و مذبوح ؟

      أين نحن من تطبيق القوانين في هذه الديرة الحبيبة ؟

      لماذا يتم قتل المواطنين بهذه الطرق الغير مسبوقة ؟

      فيوم يقال بأن الشوزن موجه بإتجاه وجوه المواطنين و يطلع المسؤولون ليقولوا بأن هذا الشخص لم يكن ينوي قتل المواطنين ..

      الشهيد أحمد إسماعيل الكل متأكد بعد إعتراف الداخلية بأنه أصيب بطلق ناري..

      لماذا التأخير في تقديم المتسبب للعدالة ؟

      لدينا القانون ولا نحتكم به .

    • زائر 11 | 2:49 ص

      نعقت على ترب أوال غراب

      كم شهيد وقع منذ 14 فبراير بين مصاب برصاص أو عبوة وبين مختنق بغاز وبين مختطف ومعذب وبين سجين يقتل ومن تحقيق الى لا شيء ومن فاعل مجهول الى اين الشهود رغم الادلة اصبحنا لا نأمن على انفسا واطفالنا وممتلكاتنا في البيت في الشارع أو في العمل مستهدفون والسبب معروف...

    • زائر 10 | 2:43 ص

      بيلقونه عاد

      انشاء الله يلقونه عاد

    • زائر 9 | 2:20 ص

      الامر واضح

      القاتل معروف والحقيقة واضحة ليس بها شوب والشمس لا تحجب بغربال وهني حديث الشيخة مي عن الرمتزقة الوصف هنا صحيح

    • زائر 6 | 1:43 ص

      القضيه محسومه والعوض على الله

      من زمان القضيه تسجلت ضد مجهول لا تعبون روحكم يا منظمة مراسلون بلا حدود

      انتقم يا منتقم من كل ظالم وجائر

    • زائر 1 | 11:54 م

      الحسبة ضايعة

      مثل ما تشكلت لجنة بسيوني لمنع تشكيل لجنة أممية من قبل الأمم المتحدة، وقدمت تقرير شديد التلخيص عن الانتهاكات في فترة زمنية بسيطة وحتى هذا التقرير الخجول لم ولن يطبق، ستعين الحكومة لجنة على غرار لجنة التحقيق في مقتل الشهيد علي مشيمع واللتي لم تجتمع اجتماع واحد منذ أن شكلت في مارس 2011.
      نحن في بلد الغانون والمؤسسات، ذلك القانون اللذي يحمي السلطة وتلك المؤسسات اللتي تخدم النظام. وإما الشعب فله الله.

اقرأ ايضاً