قال تقرير صدر مؤخراً عن شركة المركز المالي الكويتي (المركز)، إن الأسواق الخليجية ارتفعت بنسبة 4.6 في المئة خلال شهر مارس/آذار 2012، وكانت قد ارتفعت بنسبة 7.4 في المئة في شهر فبراير/شباط 2012. وكان سوق السعودية أكثر الرابحين للشهر الثالث على التوالي؛ إذ ارتفع مؤشر التداول بنسبة 8.39 في المئة خلال الشهر الماضي. وارتفع مؤشر سوق الكويت الوزني بنسبة 2.61 في المئة، بينما تكبدت أسواق الإمارات وعُمان بعض الخسائر؛ إذ خسرت سوق أبوظبي بنسبة 1.69 في المئة، وخسرت سوق دبي بنسبة 2.73 في المئة، في حين خسرت سوق عُمان بنسبة 2 في المئة.
من جهة أخرى، لفت التقرير إلى جملة من الأحداث والأخبار المهمة التي طرأت على الأسواق الخليجية وتشمل ما يأتي:
- قالت وكالة «موديز» إن انخفاض الإقراض من قبل البنوك الأوروبية قد يقلّص السيولة على المدى القصير ويؤدي إلى «قصور هيكلي على المدى الأبعد». وبحسب الوكالة، فإن إجمالي قروض البنوك الأوربية للبنوك الخليجية تبلغ تقريباً 237 مليار دولار أميركي.
- سعى وزير النفط السعودي خلال الشهر إلى تهدئة المخاوف المتعلقة بأسعار النفط، مؤكداً أن العرض سيكون كافياً في حال تم إيقاف صادرات إيران من النفط. وتوقع الوزير أن يبلغ الإنتاج تقريباً 9.9 ملايين برميل في اليوم خلال شهري مارس وأبريل/نيسان.
- توقّعت مسودّة موازنة دولة الكويت للسنة المالية 2012-2013 عجزاً يصل إلى 28.7 مليار دولار؛ إذ يرتفع الإنفاق بنسبة 13 في المئة ليصل إلى 80 مليار دولار، في حين من المتوقع أن تبلغ الإيرادات 51 مليار دولار.
- أعلنت بورصة قطر إطلاق مؤشر كل الأسهم ومؤشرات القطاعات من أجل توفير قياسات معيارية للأداء الكلي للسوق ومن أجل السماح بمزيد من التحليل لأداء كل قطاع.
على صعيد آخر، ارتفع حجم التداول بمقدار 11 في المئة في أسواق دول مجلس التعاون، بينما ازدادت قيمة الأسهم المتداولة بمعدل 40 في المئة، لتصل إلى 90 مليار دولار. وكانت السوق السعودية الأوفر حظاً بمستويات السيولة؛ إذ ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 46 في المئة لتصل إلى 81.6 مليار دولار.
على صعيد المخاطر في دول مجلس التعاون الخليجي (وفق مؤشر المركز للتقلب - MVX)، ارتفع مستواها بنسبة 11 في المئة في مارس. وارتفعت المخاطر في السوق السعودية بنسبة 26 في المئة خلال الشهر الماضي، بينما انخفض مؤشر المركز للتقلب في الكويت بنسبة 38 في المئة.
شهدت الأسواق العالمية نتائج متفاوتة بسبب الإشارات الاقتصادية المتردّدة. وارتفع سعر برميل النفط الخام بنسبة 1.15 في المئة ليصل إلى 124.07 دولاراً في وقت يستمر فيه التوتر بشأن إيران. وارتفع مؤشر جيفريز رويترز CRB بنسبة 1.67 في المئة بينما خسر مؤشر CBOE Vix 16% في المئة.
كما ارتفع مؤشر الأسواق العالمية بمعدل 1.1 في المئة في مارس، بفضل قوة سوق اليابان بشكل رئيس. واستمر مؤشرNikkei 225 في تقدمه؛ إذ ارتفع بنسبة 3.8 في المئة في مارس وكان قد ارتفع بنسبة 10.5 في المئة في فبراير. وشهدت الأسواق الناشئة وآسيا خسائر؛ إذ تكبَّدت سوق شنغهاي أكبر خسارة بنسبة 7 في المئة. بينا لم تشهد الأسواق الأوروبية أي تغيّر.
العدد 3497 - الثلثاء 03 أبريل 2012م الموافق 12 جمادى الأولى 1433هـ