أطلع الجهاز التنفيذي ببلدية الشمالية، المجلس البلدي، على قائمة المتابعة للمشروعات للعامين 2012 – 2014. وأظهرت ألا توجد خطة لدى وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بشأن تنفيذ مشروعي ساحلي ومرفأي كرزكان ودمستان اللذين وضع حجر الأساس لهما ضمن حفل رسمي حضره الوزير الكعبي مطلع العام 2010.

وتضمنت القائمة أن المشروعين مازالا من دون أي طلبات استملاك للعقارات التي سيشملها مخطط التصميم، وكذلك عدم وجود أية مناقصات طرحت لبدء التنفيذ، علاوة على غياب وثائق المشروعين. وهو ما أبدى المجلس امتعاضه عليه متهماً خلال جلسته الاعتيادية 13 من الدول الثاني للفصل التشريعي الثالث وزارة شئون البلديات بـ «التلكؤ في التنفيذ بأسباب سياسية».

وبحسب القائمة للجهاز التنفيذي أيضاً، فإن المشروعين لم تحدد لهما المساحة الكلية، وكذلك الكلفة التقديرية. ولم يعتمد لهما أي مقترح وتصميم.

هذا وذكرت مدير إدارة الخدمات الفنية بالبلدية، صبا العصفور، أن «البلدية نفذت مجموعة من الحدائق العامة في مناطق مختلفة بالمحافظة الشمالية، وهي جاهزة للافتتاح حالياً، غير أن ما يعطل ذلك هو توصيل التيار الكهربائي لها. وقد رفع الجهاز التنفيذي للمجلس خطاباً في هذا الشأن من أجل التنسيق مع هيئة الكهرباء والماء والدفع من جانبه نحو حلحلة الموضوع».

وأفادت العصفور بأن «لدى البلدية 4 مشروعات حدائق وأخرى تجميلية ستقوم بتنفيذها مباشرة بمصروفات ستحدد من موازنة الصيانة المتوافرة لدى البلدية، والتي ستكون على شكل ترحيل للموازنة لصالح هذه المشروعات، ومنها: ساحة كمتنفس في أبوقوة وأخرى في سار، وكذلك شلال مدينة حمد، ومشروع اللوزي».

وقالت مديرة إدارة الخدمات الفنية: «إن الجهاز التنفيذي خاطب الوزارة لإرسال وثائق مشروعين هما ساحل باربار ومشروع معرض عين عذاري، باعتبار أن مناقصات المشروعات العامة جاهزة للطرح حالياً»، مضيفةً أن «توجد 4 مشروعات من المقرر أن تصمم وتحال للتنفيذ للعامين 2012 و2013، وخاطب الجهاز التنفيذي الوزارة بشأنها لتخصيص الموازنات اللازمة لها، وهي: حديقة بوري بكلفة 60 ألف دينار، حديقة الجنبية بكلفة 143 ألف دينار، حديقة القريّة بكلفة 131 ألف دينار، ومضمار مشي في مدينة حمد بمجمع 1211 بكلفة 245 ألف دينار، علماً بأن جميع هذه المشروعات توجد لها وثائق للعقارات».

وذكرت العصفور أن «توجد 4 مشروعات مقرة لكنها بحاجة إلى استملاك مواقعها أو أجزاء منها، وهي: مشروع ومرفأ ساحل كرزكان، مشروع ومرفأ ساحل دمستان، منتزه المدخل الجنوبي لمدينة حمد، مضمار مشي شارع ولي العهد». مبينة أن «المشروعين الأوليين تم وضع حجر الأساس لهما ولا توجد وثائق أو مناقصات لهما، والثالث تم وضع مقترح فقط للمشروع، ولا يوجد عقار محدد، والرابع لم يتخذ بشأنه أي إجراءات ولا توجد معلومات كافية بشأنه». وعلى صعيد جدول الأعمال، أجل المجلس مناقشة موضوع «الموظفين المؤقتين والتوظيف الجديد في البلدية». وذلك لحضور المدير العام يوسف الغتم، ولاستكمال المستندات والوثائق التي طلبها المجلس من الجهاز التنفيذي، وهي: نسخة من خطة البلدية للتوظيف، إعلان التوظيف بالصحف المحلية، نسخة من إجراءات المقابلات، الوظائف التي سكنوا عليها، نسخة من المؤهلات الأكاديمية. علماً بأن نائب رئيس المجلس سيدأحمد العلوي أفصح لوسائل الإعلام عن توظيف 34 موظفاً ببلدية الشمالية قبل نحو شهرين بشكل غير قانوني.

كما قرر المجلس مخاطبة الجهاز التنفيذي للتكفل بالقيام بمسح لكامل القرى الواقعة في نطاق المحافظة الشمالية من أجل توفير مماشٍ فيها وفقاً للمواقع التي تراها البلدية مناسبة فنياً. وذلك بناءً على قائمة أوجدتها لجنة لخدمات والمرافق العامة تضمنت 25 موقعاً بعدد من القرى لإنشاء مضامير مشي فيها.

وفي موضوع آخر، اعتمد المجلس تقريراً وارداً عن اللجنة الفنية بشأن اعتماد تصنيف 6 شوارع بالدائرة الخامسة كشوارع تجارية، وذلك لاستيفائها المعايير والشروط اللازمة لذلك. وتركزت أغلبيتها في بوري وسار والقريّة.

وقرر المجلس أيضاً مخاطبة الجهاز التنفيذي لدراسة مقترح استثمار طرق وممشى ساحل المالكية إعلانياً. ومن المقرر أن يتكفل الجهاز التنفيذي بتحديد الرسوم المستفادة من المشروع وتصميم المواقع التي يتم فيها الإعلان الاستثماري. وذلك من أجل زيادة المورد المالي للساحل وتطويره.