انفردت صحيفةٌ سعوديةٌ الخميس الماضي بنشر تقرير عن معرض البحرين الدولي الخامس عشر للكتاب، تحت عنوان «معرض البحرين للكتاب... ركود وسكون».
التقرير أرفق بصورتين لأروقة المعرض شبه الفارغة، وابتدأ بالقول إن «حالة من الركود غير المسبوقة تعيشها حالياً ممرات معرض البحرين الدولي للكتاب بمشاركة أكثر من 300 دار نشر عربية ودولية، فعلى الرغم من جودة التنظيم؛ فإن أروقة المعرض بدت شبه خالية في معظم الأوقات». وهي ظاهرةٌ تحدث لأول مرةٍ منذ انطلاقة المعرض، وانعكس ذلك على العارضين «الذين لاحت على ملامحهم خيبة الأمل» كما تقول الصحيفة.
من ناحية الأسباب، ركّزت الصحيفة على تداخل توقيته مع معارض أخرى، إذ سبقه معرض الرياض ولحقه معرض أبوظبي. وهو تفسيرٌ غير مقنع، خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي تقام فيها معارض الكتب في توقيت متقارب، بل طالما اعتُبر ذلك ميزةً ومظاهرةً ثقافيةً وتسهيلاً على دور النشر.
أحد العارضين قال بأنه لا وجود للزوار، والمعرض شبه مشلول، على خلاف مشاركته في معرض الرياض حيث كان الإقبال ضخماً. ومع اعترافه بالجهد الكبير المبذول وجمال الديكور وحسن الترتيب من قبل الجهة المنظمة، إلا أن المشكلة في الإقبال، فضلاً عن زيادة تشديد الرقابة، خصوصاً على الكتب الدينية والتاريخية، وهي الأكثر رواجاً هذه الأيام.
إحدى دور النشر غابت عن معرض الرياض، وكانت تراهن على المشاركة بجناح ضخم في البحرين أملاً باستقطاب القراء السعوديين، إلا أنه أسقط في يدها، فالحضور السعودي كان لا يقل عن 50 المئة، إلا أنه انخفض إلى 5 في المئة هذا العام.
أحد المشاركين المحليين حدّثني بمرارةٍ عن أن بيعه بالكاد يغطّي إيجار المحل، فكأنما يوزّع الكتب مجاناً! لكن الخاسر الأكبر هو العارضون الأجانب، الذين شحنوا مئات الطرود وتحملوا نفقات الإقامة في الفنادق لمدة أسبوعين، هؤلاء لن يعوّض خسارتهم قرار وزارة الثقافة بتخفيض الإيجار بمقدار النصف.
أحد الزملاء المتابعين لأوضاع المعرض، وسبق أن شارك في تنظيمه، سمع عتاباً نقله من بعضهم لما يرونه «مقاطعة متعمدة للثقافة والفن والرواية والمسرح»، فرددت بأن من يعاتب أناساً مشغولين بتعداد ضحاياهم إنما يعيش في عالمٍ آخر، فهؤلاء من أشد الناس حرصاً على الثقافة واقتناء الكتب وتوسيع مداركهم العقلية، والله سبحانه يتحدّث عن إيلاف قريش: «... الذي أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف».
من المؤكد أنه لم تصدر أية دعوة رسمية لمقاطعة معرض الكتاب، من أية جهةٍ سياسيةٍ أو دينيةٍ أو حقوقيةٍ فيما نعلم كصحافة، وكلّ ما هنالك أفكارٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، كـ «الفيسبوك» و«التويتر»، تعبّر عن أصحابها. وبالصدفة قرأت تعليقين أحدهما لوزيرٍ سابق، والآخر لناشطٍ سياسي، كانا ينويان زيارة المعرض، إلا أنهما تذكّرا الشهيد كريم فخراوي، الناشر وصاحب مكتبة عامة كبيرة، فكان ذلك كفيلاً بدفعهما للتراجع عن الذهاب.
مثل هذه الأفكار والخواطر الشخصية باتت مؤثرةً في تشكيل الرأي العام، ربما دون أن يدرك أصحابها ذلك، مع انتشار تقنيات التواصل بهذا الشكل الأخطبوطي. ففي هذه الفترة غير المسبوقة من التاريخ، لا تحتاج إلى طباعة منشورات أو إلقاء خطب لإقناع الناس بفكرةٍ ما كالمقاطعة، وإنّما تجري المقادير عفواً في أعنتها بطريقةٍ تلقائية، فتتلقفها آلاف الأعين والآذان، بعيداً عن أجهزة الرقابة والتلصص والملاحقات، وهذه إحدى حقائق هذا الزمان.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3495 - الأحد 01 أبريل 2012م الموافق 10 جمادى الأولى 1433هـ
براقش,.....
اني عن نفسي كل عام اروح هالعام مارحت ومو هذا المعرض بل المعارض الاخرى وما بروح وبنشوف الخاسر من في النهاية
الاسباب كثيرة
وكلها معروفة وواضحة مثل الشمس . حالة البلد بصورة عامة لا تسر ولا تشجع على زيارة معرض وصرف فلوس .
**
واللله لم يأت المعرض على بالي هذا العام لولا عمودكم
وشعب البحرين من افقه واثقف شعوب العالم ولس منطقة الخليج فقط .
كلنا الشهيد فخراوي
اعطونا الامان لنقرأ .. ولو حاولتم منعنا من القراءة سنقرأ على اصوات طلقات مسيلات الدموع سنقرا قصص المظلومية وكيفية مقاومة الغاصب.. سنقرأ عن حقوق الانسان وخصوصا الاطفال
حسبنا الله ونعم الوكيل
bahraini
AL sallam Alikum ,One day there will be a big history book about what is going on in bahrain now , by then our kids will be happy to read book again with peaceful mind THANKS
انتظر هذا المعرض كل عامين بفارغ الصبر وترصد له ميزانية ضخمة أنا وزوجي وبناتي الا أن خيال عبد الكريم فخراوي لايفارقني لذا لن نذهب الى المعرض ولاأحد يستطيع ان يساوم على ثقافة هذا الشعب وحبه للقراءة
السبب معروف
ضعف الاقبال سببه اوضاع البحرين
والغالبيه من الشعب يعيشون تحت الغازات السامه
الحضور
لقد رأينا تقريبا كل المسأولين الكبار في معرض الحيوانات (المراعي) و لم نجدهم في معرض الكتاب فماذا تتوقعون مستقبلنا
شركات العلاقات العامة
السبب لعدم ذهابي الى معرض الكتاب، رغم حبي الشديد للكتب هو أني ضد ما يجري الآن من معارض و مهرجانات اللي كلش مو حزتها.
ان دل لى شيء، فإن شركات العلاقات العامة قاعدة تسوي شغلها صح و تحاول تلهي الناس.
لم اذهب
في كل عام ومنذ ان تعرفت على الكتاب واشتدت علاقتي به كنت اذهب للمعرض كل يوم تقريب بحثا عما هو جديد في الادب والدين وفي هذا العام لم تطأ رجلي المعرض ..
تبين عيني
مايحدث في البلد يبعدنا كثيرا عن اي مظاهر المشاركة والاحتفاء وللاسف لم نتمكن من الاحتفاء بالكتب فالدرب مقفر والعين تملؤها الدموع والقلب ياوطني موجوع
هناك أشياء اكثر اهمية
سيدي الفاضل، هي مسألة حسابية بسيطة، بدل الذهاب لشراء كتب هناك مفصولين، أفراد متضررين، عوائل شهداء و مصابين، في نظري هم الأولى
ايه والله زمن
الحين بيخلون المدارس يروحون عشان غصباً عليهم يشترون اي شي بس عشان يقولون المعرض نجـــــــــــــــــــــــــــــــح.
سنابسيون
تعود ابناءي الذهاب لمعرض الكتاب كل عام ويرصدون لهم ميزانية مبكره لهذا المعرض لأنه اهم المعارض بالنسبة لهم وعني قد ابخل عليهم في شراء اي شي الا معرض الكتاب حيث الميزانيه المفتوحه حتى طفلي ذي العامين اشتري له حاله حالهم لكي احبب له الثقافه ولكن هذا العام ما لاحظته على المعرض الاهتمام بالديكور اكثر من الاهتمام بتنوع المعروض والدليل انني لفيت المعرض كله في البحث عن روايات معروف انها متوفره في كل معرض سابق وهي روايات اجاثا كرستي !! ياسيد اصبحت بلدنا تجمل كل شي ولا تهتم بجوهر الشي
أمل البحرين
ليدركوا من المثقف ومن الجاهل اكثر من نصف الشعب دائما هو المثقف
بالفعل كان المعرض موحشاً
كانه قبراً مظلماً، لم ارى احداً فيه، كان القلة القليلة جداً من الزوار .
لقد اسفت فكل عام يتحمس اهل البحرين للقراء اما هذا العام قد اصبحوا كتاباً يقرأه العارضون .
الله المستعان
ودنا نطلع ودنا نروح معرض كتب ونروح حديقه عامه قريبه من المنزل جدا في اقل من نصف ساعه لان ريحة مسبل الدموع تغطي الاجواء ليش هاي يوزعونه مجانا الشركات المصنعه زايد عليهم مانقدر نروح مكان بعيد عن المنزل ما ندري شيصير اي لحظه تتسكر شوارع. اوزحام او مسيلات دموع. الله المستعان
أعاني من إدمان الكتب
ولكن امتنعت من الذهاب والشراء وأنا أرى المفصولين محرومين والمعتقلين يتوجعون وآهات أهالي الشهداء تملأ فضاءات البحرين
نحن بحاجة إلى كتابة كتب عن ما نعانيه وليس شراءها في هذا الوقت
لسنا بحاجة إلى دعوة
لسنا بحاجة إلى دعوة لنقاطع المعرض ، كلما تذكرنا الشهيد كريم فخرواي وهو أحد أكبر العارضين في المعارض السابقة وجب علينا الوقوف معه عرفانا بمكانته الثقافية وحبه للثقافة
فخراوي
كل سنة انتظر المعرف بفارغ الصبر
هذه السنة، صورة الشهيد فخراوي منعتني رغم اشتياقي لشم رائحة الكتب
لن أذهب الى المعرض
لماذا نشتري الكتب
وهل يوجد وقت لقراءتها
أوقات القراءة عادة في الليل
وهذا وقت انتشار الغازات السامة
والكل مشغول بمحاولة منع تسرب الغازات الى البيت
ومتابعة الأحداث ومداراة الأبناء
لدينا كتب اشتريناها من المعرض السابق
ولكن لم نجد الوقت طوال العام السابق لقراءة نصف كتاب
لذا فنحن نحتاج الى الأمن قبل الثقافة
فلن تستطيع معلومة الدخول الى رأسي والرصاص يتطاير أمام نافذتي والغازات تحاول جاهدة السيطرة على منزلي
سيدنا خدعتني بلعنوان
اول ماقريت عنوان مقالك خلتك تشير الى اسم كتاب في في قيم عجبك في المعرض وقاعد تسوق ليه يعنى تسوي له دعايه (ركود وسكون) على غرار (كليله ودمنه) او (شهرزاد وشهريار) او (الف ليله وليله) يعني شيء من هلقبيل بعدين سيدنا لاتعترض على السكون ترى السكون زين والركود احسن الركود ايساعدك على ان تزل النافع القيم وتترك الباقي وحظك زين انك عشت السكون دقائق في المعرض تدري محروم منه في المسكن الله يدوم نعمه الركود قبل لا يحوس احد الطين صافيها ويعكر باقيه ويختلط الطيب بلخبيث صباح الركود سيدنا.....ديهي حر