الناس حقيقة قد بلغ عندها الصبر الى حد يعجز الصبر عن صبرها، وباتت في حال لا تحتمل فيها من الضيق السكني وعسر ذات اليد أكثر من ذي قبل خاصة مع سيل الوعود الوردية، والتصريحات الرنانة التي انطلقت ومازالت تنطلق على مدار اكثر من عقد، مفادها طرح مشاريع اسكانية ضخمة تلبي حاجات المواطنين وتحقق مطالبهم السكنية في بيوت تتوافق مع مدنية العصر وحضاريته عوضا عن شوارع وطرقات حديثة ولكنه ما بين تلك التصاريح الرسمية التي اعلن عنها في حقبة زمنية غابرة وما بين اليوم لم يتحقق سوى الأحلام المرسومة في اذهاننا فيما بقيت تلك المدينة الشمالية صعبة المنال في ظل وجود واقع يشي بصفقات مشبوهة تتعلق بالمدينة الشمالية وتحركات من تحت الخفاء لأجل تأخير وتسويف العمل على تنفيذها حتى بلغنا العام 2012، ونحن ذوي الطلبات القديمة الذين يقطنون في المحافظة الشمالية خرجنا خاوين الوفاض وبلا بيوت، فقط مازلنا نستظل تحت اسقف بيوت آيلة للسقوط وطينية التكوين، على رغم أن هنالك مواطنين آخرين يقطنون في محافظات أخرى قد حصلوا على البيوت الاسكانية المنتظرة، طالما ان الوزارة تعتمد منهجية التمييز في تدشين مشاريع اسكانية بشكل سريع في مناطق أخرى على حساب مشاريعنا المعطلة منذ أمد طويل، ونحن في ذات الوقت نعاني من شدة البؤس المحاصر لمقار بيوتنا الحالية، فأنا رغم ان طلبي يعود للعام 1993 وكنت اطمح حينها أن يتحقق طلبنا ونحظى بالوحدة السكنية في القريب العاجل ولكن تبقى الاحلام شيئا ويبقى الواقع شئيا آخر، في ظل وضع معيشي قاتم مع الحياة تحت سقف غرفتين في بيت عمي الارث وبمعية ابنائي الأربعة، أكبرهم فتاتان ويليهما شاب عمره 18 عاما وولد آخر بعمر 11 عاما، جيمعنا تحتوينا هاتان الغرفتان ناهيك عن حال البيت الذي نعيش فيه، فهو قديم جدا ومهترئ كما أن عمتي (أم زوجي) امرأة مريضة بفعل مسيلات الدموع التي تضررت كثيرا صحتها وأضحت في حال يرثى لها.
وكنا دائما على مدار سنوات زمنية سابقة قد خلت، ملتزمين بمسيرة المراجعات الطويلة والذهاب والاياب ولكن للاسف الشديد ما نحصل عليه جواب لا يسمن ولا يغني من جوع سوى كلام ينحصر في مجال التسويف مفاده «انتظروا العام القادم سيتم تلبية اصحاب طلبات 93، بعدما يتم الانتهاء من أصحاب طلبات 92 سنعاود الفرز مجددا لذوي طلبات 93»... لذلك ومن خلال هذا المنبر الصحافي الحر أطلق دوي صرخة عالية مفادها الى متى سنحظى السكن المريح من وزارة الإسكان، أحين ينتهي العمل بالمدينة الشمالية ومازال العمل فيها معطلا؟ ام حين يبلغ عمرنا عتيا من الدهر ومتقدما حتى نبلغ حافة الفناء والترهل؟ ام حين تتشفق علينا الوزارة بمنحنا وحدات موجودة في مناطق اخرى، وهذه خطوة نعتبرها متوافقة مع رغبتنا في ظل اقرار بواقع أليم يحكي صعوبة تحقيق وبناء المدينة الشمالية في ظل هذا التماهي وهذا التلكؤ والفساد المستشري في امر انجازها الفعلي وتأجيل العمل بها لأكثر من سنة.
والادهى من كل ذلك اننا حينما نتوجه كأسرة تستفسر لدى وزارة الاسكان عن موعد تلبية طلبها بعدنا موظف الاستقبال بقرب الاعلان عن مشاريع اسكانية جديدة يكون ذوو طلبات 93 ضمن الفئة المشمولة بتوزيع الوحدات، وهكذا دواليك السنة تلو الاخرى حتى بلغنا العام الجاري 2012 ولم نحظ نحن ذوي طلبات 93 ونقطن في المحافظة الشمالية (الدراز) على اي وحدة سكنية في اي مكان... اقترحنا على الموظف في قسم الاستقبال ان يسمح لنا باجراء مقابلة مع مسئولين تقبع مكاتبهم في الطابق الأول بالوزارة ذاتها، فيما يخول فقط للمواطنين قلة قليلة الذين بحوزتهم بطاقات زرقاء مختوم عليها من قبل الموظف تسنح لهم مراجعة المسئولين في الطابق العلوي ومقابلة المسئولين، وكلما طالبنا وتملكتنا الرغبة في اجراء مقابلة مع المسئول ذاته غير انهم يرفضون منحنا تلك البطاقة الزرقاء لنشكو للمسئول حاجتنا الماسة الى السكن المريح ونتناقش معه بخصوص الطلبات القديمة في ظل واقع لا يبشر بأي افق جديد في مجال المشاريع الاسكانية الجديدة لدى المحافظة الشمالية من المتوقع تدشينها مستقبلا.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء (الوسط) في العدد (3477) الصادر يوم الخميس الموافق 15 مارس/ آذار 2012، بزاوية (كشكول) تحت عنوان «شوارع البسيتين»، بخصوص طلب صيانة شوارع منطقة البسيتين.
نفيدكم علماً بأن منطقة البسيتين شهدت الكثير من مشاريع الطرق أخيرا وتم تطوير كل من شارع البسيتين وشارع (6) وشارع (7)، ورصف عدة طرق في المجمعات (226، 228)، ويجري تطوير كل من شارع الغوص وشارع (11) وشارع الشيخ خليفة بن محمد وطريق (2503) بالمجمع (225). كما يجري حالياً تنفيذ مشروع انشاء شبكة صرف صحي بالمجمع (228) ونظام لتصريف مياه الأمطار بالمجمع (225). علماً بأن مشروع تطوير المنطقة القديمة بالبسيتين (مجمع 227) مدرج ضمن البرنامج الحالي، وسيبدأ العمل فيه بعد التنسيق مع الدوائر الخدمية الأخرى (كهرباء، ماء، صرف صحي). ويقوم فريق العمل المختص بصيانة الطرق بالمنطقة بحصر مواقع الحفر وصيانتها بشكل دوري على مدار العام.
فهد جاسم بوعلاي
مدير العلاقات العامة والإعلام
وزارة الأشغال
كنا في فصل الشتاء لا نرفع أي شكوى امتعاض وتذمر بخصوص الحرارة او البرودة طالما ان الشعور الطاغي على اجواء البحرين المناخية عامة وبفعل ظروف طبيعية ومناخية بحتة هي البرودة والفضل يعود الى برودة فصل الشتاء ولكن مع انقضاء وقرب انتهاء الفصل بات من الاهمية والضرورة القصوى على وزارة الصحة ان تتخذ قراراً عاجلا يقضي بتصليح مكيفات الهواء بسرعة عاجلة في مركز سترة الصحي الذي عجز مسئولو الادارة من رفع شكوى منذ العام الماضي الى القسم المختص بصيانة الاجهزة في الوزارة للعمل على علاج الخلل في هذه المكيفات، ولكن لا حياة لمن تنادي!
اذ نضطر اثر أعطاب المكيفات ان نمارس عملنا طوال اليوم تحت اجواء الحر، واذا سنحت لنا الفرصة وحصلنا على وقت نتدارك بورق مقوى نمسك به كمروحة يدوية تدفع بهواء بارد يشرح صدرونا، فتجد ان غرف الاطباء بعضها وليس كلها تحتوي على مراوح كهربائية فيما القسمان الوحيدان المجهزان بوحدة تكييف مركزية هما قسم الاشعة وقسم الادوية (صيدلية) بينما المركز بأكمله مكيفاته معطوبة... لذلك على وزارة الصحة قبل ان يشرع فصل الصيف أبوابه وتلتهب معه درجة الحرارة ان تعمل على صيانة وتصليح كل المكيفات المعطوبة داخل المركز بصورة سريعة لاننا بتنا كعاملين في داخله في حال مزرية ويصعب علينا تحمل الوضع أكثر من قبل.
عاملون بمركز سترة الصحي
نحن مجموعة من طلبة الدبلوم الوطنية العالية تخصص تقنية المعلومات ( HNDITE ) نعرض لكم معاناتنا التي واجهناها خلال الفصل الدراسي الجاري في معهد البحرين للتدريب «BTI». بدأ الفصل الدراسي بخطة وتم اضافة احدى المواد في الاسبوع الدراسي الثاني. وهذه المادة تم دراستها سابقا في السنة الماضية بنفس المحتوى وهي غير موجودة في الخطة الدراسية المفترضة. فتقدمنا بطلب اعفاء من المادة وانتظرنا حتى ظهور نتائج الاعفاء والتي كانت النتيجة عدم اعفاءنا من المادة. ذهبنا لمتابعة الموضوع وكان رئيس القسم الذي رفض اعفاءنا من المادة في اجازة، فقمنا بإرسال رسائل طلب اعفاء من المادة الى القائم بأعمال معهد البحرين للتدريب ورسالة اخرى الى مدير قسم التكنلوجيا والتقنيات. وبسبب عدم مقدرتهم على تشخيص محتوى المواد تم تحويل الطلب مرة اخرى الى رئيس القسم، وكان الرد مرة اخرى من قبله بعدم قبوله اعفاءنا من المادة ولأسباب غير مقنعة وهي بأن مستوى الاسئلة التي ستكون في الاختبارات ستكون بمستوى اصعب ولنفس محتوى المادة من دون اي تغيير. لهذا نطلب النظر في اعفائنا من دراسة مادة معادة من دون اي تغيير او زيادة في المحتوى.
طلبة الدبلوم لمعهد البحرين - تقنية المعلومات
نحن مجموعة من طالبات مدرسة سار الثانوية للبنات نعاني الأمرين من نظام الامتحانات غير العادل في المدرسة. نحن الطالبات تفاجأنا بأول امتحان منتصف ريض 366 (مستوى ثالث - علمي) بامتحان فوق مستوى الطالب. كما أن الامتحان بعيد كل البعد عن استراتيجية المسائل الموجودة في المقرر (الكتاب)، من جانب وضع أسئلة معقدة، وفي زمن ضيق جداً لا يستوعب طول المسائل وصعوبتها.
وهناك ملاحظة مهمة أخرى تتعلق بالتوزيع غير العادل للدرجات المقررة للطالب... فمتى ستعي الجهة المعنية بالامتحانات قدرات الطالب؟ ومتى سيكون نظام الامتحانات عادلاً؟
(مجموعة من طالبات مدرسة سار الثانوية للبنات)
تغسل خصلات شعرها وتسترجع جمالها
تخرج حورية هذا الزمان هادئة
تتسلق بين ذراعي
على رياض فؤادي
تجلس منزوية
في حيرتي
والدهشة في وجهها
تجلس تخاطب
الأزهار الصيفية
أية أسرار تحمل هذه الفتاة؟
في عينيه ثلاثة أسئلة
جالسة صاغية تبوح بكلمة متى أعود؟
هنا الشمس لا تبعث دفئاً
نهر راكدة مياه
شجرة لا تعطي ثمر
ورد لا يوهب عطراً
أرض لا تعرف الحب
لن يفهما أحد في هذا العام
حتى أنا
صالح ناصر طوق
أبعث ندائي من هذا المنبر الرسالي إلى وزير التربية ولكل من يهمه الأمر في الوزارة...
أجبرتنا الحياة على تأجيل الدراسة الجامعية لما بعد الزواج وإنجاب الأبناء، حيث رزقنا الله هذه الفرصة التي كنا نرتضيها منذ زمن وذلك لإصرارنا وعلمنا أن قدراتنا أكبر من أن تضيع في الهباء... وتكبدنا عناء وثقل المسئولية كطالبات علم وأمهات مربيات وزوجات والبعض عاملات حتى نرى ثمار جهودنا في نهاية الحصاد... وها نحن اليوم ومنذ سنوات مضت «عاطلات» نناشد وزير التربية توظيفنا فنحن بأمس الحاجة للوظيفة... ومدارسنا تحتاج لأيد تملأها الرغبة والاستعداد للعطاء والتفاني، فنحن في سن الثلاثينات وهي مرحلة عمرية معطاء فإذا لم نتوظف الآن فمتى سنمنح الفرصة لبناء أجيال الوطن، فقد كبر أبناؤنا وسطروا صفحات حياتنا بالخبرة والتجربة في التربية التي نستفيد منها في مهنتنا... إنني أتحدث نيابة عني وعن صديقاتي ونناشد رب العالمين أن يمن علينا بالوظيفة التي نتمناها فهو أعلم بحاجاتنا... نحن المشرفات الاجتماعيات «خريجات الخدمة الاجتماعية» اللاتي يترقبن حسن استماع وزير التربية لندائهن مرددات نريد وظيفة ولن نيأس وسنعاود بث النداء مراراً وتكراراً حتى نتوظف.
خريجو الخدمة الاجتماعية
العدد 3495 - الأحد 01 أبريل 2012م الموافق 10 جمادى الأولى 1433هـ