عقد اجتماع لكبار المسئولين بقطاع الرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، للوقوف على آخر الاستعدادات اللوجستية والإجرائية للحفل الخاص بتسليم جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة، إذ شهدت المسابقة مشاركات واسعة في مختلف فئات المسابقة وتسلمت لجنة الفرز الكثير من الطلبات للتنافس والظفر بالجائزة الأولى من نوعها.

وتمثل جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإبداعات ذوي الإعاقة، انطلاقة متجددة لمشروعات بحرينية رائدة لدعم ورعاية فئة ذوي الإعاقة التي تحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة، وسيخصص مبلغ وقدره ألف دينار للفائز في أحد مجالات الجائزة، بالإضافة إلى شهادة تقدير وميدالية الإبداع، ومبلغ وقدره ثلاثة آلاف دينار للمؤسسة الفائزة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، أي ما يعادل 12 ألف دينار لكل المجالات.

وتتلخص مجالات الجائزة في أربعة مجالات وهي المجال العلمي، والمجال الثقافي، والمجال الرياضي، ومجال المؤسسات ويتضمن المجال العلمي لفئات الإعاقة الجسدية والسمعية والبصرية والشلل الدماغي وذلك في مجال الإبداعات والابتكارات والتقنيات المساندة لرعاية ذوي الإعاقة والمساهمات العلمية.

وكشفت الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بدرية الجيب أن حفلاً خاصاً سيعقد في شهر أغسطس/ آب 2012، وأنه من المقرر أن يصاحب حفل الجائزة معرض لإنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة والذين يتميزون بإبداعات في حقول وميادين كثيرة بالاستفادة من التسهيلات والخدمات التي تقدّمها الوزارة سواء من خلال المراكز التأهيلية والأكاديمية أو مركز «لست وحدك» أو من خلال المشروعات التأهيلية والحرفية وغيرها من المبادرات والمشروعات الهادفة للتأهيل وفقاً لنوع الإعاقة.

ويضاف إطلاق الجائزة الى سلسلة إنجازات الوزارة في دعم ورعاية في فئة ذوي الإعاقة، وخصوصاً بعد التصديق على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإصدار قانون خاص بهم، وتشكيل لجنة وطنية عليا لرعاية شئونهم، فضلاً عن الإرادة الملكية الكريمة بمضاعفة مبلغ المخصصات المالية، وزيادة الدعم الحكومي للمؤسسات الأهلية المعنية بشئونهم، وصدور المرسوم الملكي بإنشاء الصندوق الاجتماعي الوطني الذي ينشأ بموجبه صندوقاً مجمعاً يتضمن عدة محافظ منفصلة للطفولة والمعوقين والمسنين، وسيتولى الصندوق دعم وتمويل مجالات كثيرة ومن أبرزها كفالة تأهيل وتعليم الأشخاص المعوقين.