أنكرت ممرضتان التهم الموجهة لهما أمام المحكمة الكبرى الجنائية، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بقضية اختلاس أدوية. وقد حددت المحكمة 11 أبريل/ نيسان موعداً للاطلاع والرد.
وقد حضر المحامي حافظ علي وزهراء مسعود مع المتهمتين وطلبا أجلاً للاطلاع والرد.
وقد تلت المحكمة على المتهمتين ما نسب إليهما وأنكرتا.
وقد وجهت النيابة العامة للمتهمة الأولى أنها كونها موظفة عامة استغلت وظيفتها واستولت بغير حق على مال مملوك للدولة، فيما وجهت النيابة العامة للمتهمة الثانية أنها كونها موظفة عامة اختلست أموالاً وجدت بحوزتها بسبب وظيفتها، كما وجهت لها كونها موظفة عامة استغلت وظيفتها وسهلت للمتهمة الأولى الاستيلاء على مال مملوك للدولة.
وتتمثل تفاصيل القضية إلى أن بلاغ ورد من قسم مكافحة الجرائم الاقتصادية بأن معلومات وردت لضابط أمن من مصدر سري بأن الممرضتين تقومان بتهريب معدات طبية دون وجود وصفة طبية رسمية لإخراج تلك الأدوات من مجمع السلمانية الطبي.
وزود المصدر الطبي الضابط بمعلومات بأن أحد المتهمات ستنقل في كارتونين معدات طبية وبالفعل تم ضبطها وأفادت المتهمة بأنها تستخدمهم استخداماً شخصياً.
العدد 3495 - الأحد 01 أبريل 2012م الموافق 10 جمادى الأولى 1433هـ
الأحكام الجنائية تبنى على اليقين ولا تبنى على التخمين
ليس للمصادر السرية في الأحكام الجنائية أي قيمة قانونية وبالتالي يجب إطلاق سراح المتهمتين ومحاكمة المفتري عليهما وإيداعه الحبس الإحتياطي، لأن هذه التلفيقات لا تتناسب حتى في أفلام هولويود وجيمزبوند.
ونعم لمحاكمة القتلة والمعذبين الذين أساؤ لمملكة البجرين.
مصدر سري ؟ الله الله على الزمالة والاخلاق
يقال لولا الحسد مامات أحد
هذا المثل ينطبق بشدة خلال الفترة المنصرمة والفترة الحالية ، فـ الفاشلون والفاشلات ما أكثرهم فدائما ما يرمون الشجرة المثمرة بالحجر ، لانهم أشجار غير مثمرة ولذلك يصبح الحسد أحد ميزاتهم